ثمنت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن قرار تعيين حسن عبدالله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي الجديد خطوة مهمة نحو تطوير الأداء، لا سيما في ظل عبور الدولة المصرية من مأزق اقتصادي عصيب فرضته الأزمات العالمية والحروب الناشبة بين روسيا وأوكرانيا، الأمر الذي يستلزم تغيير السياسات المتبعة والتفكير خارج الصندوق لدعم الاقتصاد الوطني وتقويته لكي يحتفظ بصلابته وقوته.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن تلك الخطوات تأتي بالتزامن مع بناء الجمهورية الجديدة التي قطعت الدولة المصرية شوطا كبيرا نحو الانتقال إليها، لافتة، أن تلك الجمهورية متغيرة شكلا وموضوعا من حيث متطلباتها ومقوماتها التي تتطلب تعامل أكثر تكنولوجي وتطور مستمر في الملفات المختلفة، فضلا عن احتياج الدولة في الوقت الحالي إلى سياسات مالية جديدة قادرة على تقديم حلول سريعة وعاجلة للتعامل مع موجات زيادة الأسعار والغلاء والتضخم، وغيرها من الملفات التي بحاجة إلى رؤية جديدة تستطيع التعامل معها.