تفتح اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الأسبوع المقبل، ملف ارتفاع سعر الدولار فى السوق السوداء، بجانب ظهور عملة مزورة من الجنيه المعدنى، حيث تستعد اللجنة لاستدعاء كل من وزير المالية ومحافظ البنك المركزى، لبحث حلول سرعة لخفض سعر الدولار، وإيجاد حل لأزمة العملة المعدنية المزورة.
فى البداية قال أحمد فرغل أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية، أن اللجنة ستعقد الأسبوع المقبل اجتماعا لمناقشة أعمال الفساد فى توريد القمح، مشيرا إلى أن هيئة المكتب ستجتمع لوضع جدول أعمال اللجنة والذى سيتضمن أزمة ارتفاع سعر الدولار فى السوق السوداء، ومناقشة وجود عملات معدنية مزوره فى الأسواق.
وأضاف أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية فى تصريحات لـ"انفراد" أن سبب ارتفاع الدولار مرة أخرى فى السوق السوداء يرجع إلى بعض تصريحات محافظ البنك المركزى وتلميحه لرفع سعر الدولار بعد عيد الفطر، مشيرا إلى أن اللجنة ستدرس استدعاء محافظ البنك المركزى ومناقشة ارتفاع الدولار فى السوق السوداء.
وفى السياق ذاته قال النائب محمود الصعيدى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن اللجنة ستستدعى خلال الأيام المقبلة كل من وزير المالية ومحافظ البنك المركزى، لمناقشة أزمة ارتفاع سعر الدولار فى السوق السوداء إلى 5. 11 جنيه وبحث حلول لخفض سعره من جديد.
وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن ارتفاع سعر الدولار يمثل أزمة خطيرة، حيث يؤثر على أسعار السلع الضرورية ويؤدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير، وهو ما يتطلب حلول عاجلة له.
وأشار عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إلى أن اللجنة ستناقش أيضا خلال اجتماعها ظهور جنيه معدنى مزور فى السوق، ومدى إمكانية تدخل البنك المركزى لجميع هذه العملات أو على الأقل توعية المواطنين بضرورة عدم التعامل مع هذا النوع من العملة.
بدوره قال النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وعضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إن إعادة تداول جنيه الورق، سيساهم فى حل أزمة انتشار عملة مزورة عن الجنيه المعدنى، موضحا أن هذا الأمر لا يعد مقلقا حتى الآن.
وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، لـ"انفراد" أن اللجنة تقدمت فى وقت سابق بمقترحات لحل أزمة ارتفاع سعر الدولار، إلى وزارة المالية ولكن لم تطبق هذه التوصيات، وكان من بينها وضع قيود على ورادات السلع التى لها نظير مصرى، والاهتمام بالصادرات المصرية.
وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، أن قيمة الجنيه المصرى لم تعد محل احترام المستهلك المصرى ذاته مما ساهم فى ارتفاع سعر الدولار فى السوق السوداء.