أكد السفير محمد حجازي، مستشار الوزير لشؤون التعاون الدولي، أن مسار العائلة المقدسة، أحد المبادرات التاريخية الهامة التي ستطلقها مصر، ويعد واحداً من أهم الإضافات المصرية في التراث الإنساني، مشيراً إلي جاهزية المشروع وسُيطلق بالشكل المناسب للقيادة السياسية لاسيما وأهمية المشروع.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة السياحة والثقافه والآثار بمجلس الشيوخ، الذي ترأسه النائب محمود القط، أمين سر اللجنة البرلمانية، لاستكمال مناقشة الدراسة البرلمانية "إحياء مسار العائلة المقدسة في الترويج للسياحة الدينية في مصر" والمقدمة من النائبة سها سعيد وكيل اللجنة وأمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وذلك بحضور ممثلي الحكومة والجهات المختصة.
وقال "حجازي" ، إن هناك شركات بدأت تنشأ في أوروبا للتجهيز لتنظيم زيارات لمصر، تتعلق بمسار العائله المقدسة، لافتاً إلي أن شمال سيناء أحد النقاط الهامة للمسار ومن المحافظات الأولي التي أكملت رعايه المناطق الأثرية بها.
وأضاف "حجازي" تعقيبا علي التساؤلات النيابية أن هناك خطة لأن يكون هناك بانوراما شاملة للمسار في كل مواقعه تباعا، وذلك مع بدأ النشاط السياحي للمسار، فضلا عن العرض المتحفي والمبيعات التراثية المحيطة.
من جانبه شدد النائب هاني شنودة، صاحب إحدي شركات السياحة، علي أهمية التسويق لمسار العائلة المقدسة، بأنماط مختلفة، فضلا عن التواكب مع الديجتال ماركت، مشيرا إلي المجهود الحكومي المبذول من أجل انجاح المشروع.
من جانبه، أكد النائب طارق تهامي، عضو اللجنة البرلمانية، أهمية أن يكون هناك محاكاه للحياة التي عاشتها العائله المقدسة، وذلك لجذب مزيد من السياح الذين يرغبون هذه المحاكاه، وكذا تسألت النائبة سهير عبد السلام، عن البعد الثقافي الذي سيضاف في كل موقع من مواقع المسار.
يُشار إلي الدراسة البرلمانية المقدمة من النائبة سها سعيد أكدت أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر مشروعًا قوميا باعتباره محورًا عمرانيا تنمويا يقوده قطاع السياحة ويؤدي تنمية هذا المحور إلى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار.