الإخوان بلا حلفاء.. أنصار الجماعة يمتنعون عن بيانات المشاركة بتظاهرات اليوم

يبدو أن جماعة الإخوان ستدخل فى ورطة كبيرة خاصة أن جميع حلفاء التنظيم، والأحزاب الإسلامية التى تحالفت مع الجماعة، امتنعت عن إصدار أى بيانات تعلن فيها المشاركة فى دعوات تظاهرات اليوم، وبقيت الجماعة وحيدة فى الدعوات التى تحرض ضد الدولة المصرية. الجماعة الإسلامية لم تصدر الجماعة الإسلامية أو ذراعها السياسية حزب البناء والتنمية أى بيانات يعلن فيها المشاركة فى دعوات 11-11، فى الوقت ذاته لم يخرج سوى بيان من حركة تدعى "الجمعية الوطنية" والتى وقع عليها طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، وتم تتضمن أى دعوات للتظاهر. فى الوقت ذاته لم تتضمن الصفحات الرسمية للقيادات البارزة للجماعة الإسلامية وعلى رأسهم أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة، أو الموقع الرسمى للجماعة الإسلامية أى دعوات للتظاهر فى هذا اليوم. حزب الوسط وفى السياق ذاته لم يصدر حزب الوسط أى بيانات متعلقة بيوم 11-11، ولم تعلن قياداته المشاركة مع الإخوان فى تلك الدعوات، كما أن الصفحات الرسمية لكل من المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب، وقيادات الهيئة العليا للحزب لم تشهد أى بيانات تضامن مع دعوات الإخوان للتظاهر. حزب الوطن لم يختلف حزب الوطن كثيرا عن سابقيه، فالحزب الذى تحالف مع الإخوان عقب عزل مرسى مباشرة، امتنع أيضا عن الإعلان عن مشاركته فى الدعوات فى ظل ابتعاد الحزب تماما عن أى أنشطة متعلقة بالإخوان خلال الفترة الأخيرة، ورغبة رئيس الحزب عماد عبد الغفور فى إعادة هيكلة الحزب من جديد. حزب الأصالة يختلف حزب الأصالة السلفى قليلا عن الآخرين، حيث شارك رئيسه إيهاب شيحة، المتواجد فى تركيا، فى دعوات ما سماه "العصيان المدنى" التى يتزعمها ما يسمى "المجلس الثورى" للإخوان فى إسطنبول، كما شارك فى بيان ما يسمى "الجبهة الوطنية" التى دعت للتوحد فيما لم يصدر أى بيان من الحزب يعلن المشاركة فى دعوات التظاهر. السلفيون يعلنون الامتناع عن المشاركة وفى بيان سابق لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، أعلن فيه عدم المشاركة فى دعوات التظاهر، ونص بيان الحزب على التالى: دعوات التظاهر فى "11-11" ربما تقود البلاد إلى مخاطر الفوضى - لا قدَّر الله - كما يستحيل المحافظة على سلمية هذه المظاهرات فى جو يتسم بالانقسام بيْن طبقات المجتمع وقواه السياسية، وفى ظل هذا الخطاب التحريضى مما قد يترتب على ذلك من سفكٍ للدماء، وانتهاك للحرمات، والصدام بيْن أبناء الشعب الواحد، وإتلاف للمنشآت العامة والخاصة؛ مما يؤدى إلى مزيدٍ مِن الفساد والظلم لا لمعالجته، وكذلك مما يترتب على ذلك مِن نتائج كارثية على الوضع الاقتصادى والاجتماعى يصعب معها أى محاولات إصلاحية حالية أو مستقبلية". وتابع البيان، لذا فإن حزب النور يؤكد على عدم المشاركة فى هذه التظاهرات، ويدعو الجميع للاجتهاد لنشر روح الجسد الواحد فى معالجة الأزمة، والتضحية لرعاية الطبقات الأشد فقرًا. من جانبه أكد خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، مواقف حلفاء الإخوان بالتخبط الشديد، مشيرا إلى أن الجميع فى حالة تخبط شديدة، فأكثر حليف الجماعة الإسلامية معتزلة كل هذه الفعاليات. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية لـ"انفراد" أن الاتجاهات الآخرى من حلفاء الإخوان فى حيرة من صاحب الدعوة إلى 11/11 هم كانوا يتصورا الجماهير ستتفاعل وتنزل من أجل الغلاء فلما انه ليس هناك أى تعاطف جماهيرى مع النزول بل رفض مطلق ومنظرهم فى الشارع سيكون هزيلا للغاية بدأ كل يتهرب من تحمل المسؤولية حتى لا يظهر ضعفه شديد.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;