السادات عن أزمته الأخيرة : البرلمان خصم و حكم و أطالب النائب العام بالتحقيق معي

أصدر النائب محمد أنور السادات بياناً صحفىا تعليقاً على الأزمة الأخيرة التى تعرض لها ، حول إتهامه إفشاء معلومات خاصة بقانون الجمعيات الأهلية لجهات أجنبية والإستقواء بالخارج ، حيث قال السادات " أنتظر وبكل ضيق وكما نصحنى بعض العقلاء نتائج التحقيق الذى أجرته معى هيئة مكتب المجلس غير قابل بإخفاء الحقائق أو التعتيم عليها بعد الإساءة التي طالتنى بإثارة موضوعات غير منطقية بالمرة تتعلق بتسريب قانون الجمعيات للسفارات الأجنبية وتزوير توقيعات النواب على مشروع قانون للجمعيات الأهلية تقدمت به كان متزنا ويحظى بتوافق من أغلب القائمين على العمل الأهلى والخيرى في مصر ليتم حجبه وتعطيله وإفساح المجال لمشروع القانون الذى تم مؤخرا مناقشته وموافقة البرلمان عليه والذى أتوقع عدم تصديق الرئيس عليه وإعادته للبرلمان مرة أخرى للتعديل. كل هذا وأكثر بهدف التشويه وتصدير صورة غير حقيقية عن شخصى للرأى العام لا تتفق مطلقا مع مواقفى الوطنية منذ أن مارست العمل السياسى والأهلى .

وأضاف قائلا "إنتظار أقل ما يوصف بأنه موجع فلم أعتاد الشعور بالترهيب أو التخويف مما يمارس ضدى وهو الواضح للجميع منذ بداية إنعقاد المجلس وترشحى وفوزى الغير مرحب به برئاسة لجنة حقوق الانسان وحتى هذه اللحظة مما جعلنى أشعر وبصدق بأن التحقيق الذى جرى معى أمام د/ على عبد العال رغم وديته كان تحقيقا أمام خصم وحكم فى ذات الوقت. وأعتقد أن هناك من خارج البرلمان من يساعد ويدعم الخطوات التى تتم تجاهى بهدف تشويه صورتى أمام الرأى العام والتشكيك فى وطنيتى".

وأستطرد السادات "إننى أرى وبكل ثقة أن ما تم إدعاؤه فى شأنى لا يجب أن يحسم داخل البرلمان ولا بلجنة القيم فإذا صح ما أثير فإننى أطالب بأن تحال التحقيقات برمتها إلى النائب العام لكونها تتضمن إتهامات إن صحت فهى خطيرة تتعلق بالاستقواء بالخارج".

وقال "لكننى وعلى الجانب الآخر أتعجل نتائج التحقيق لأبرىء ساحتى مما أشيع وتردد أمام الرأى العام وهذا هو ما يعنينى فى المقام الأول ليس هذا فحسب وإنما أنتظر من البرلمان أن يرد لى إعتبارى وحقى ممن إدعى هذه الادعاءات خاصة بعدما نفى السفراء الأجانب ما نسب إليهم ببيانات رسمية".


واختتم البيان بقوله "هناك تفاصيل كثيرة فى ظروف وملابسات عديدة سوف أكشف عنها فى حينه وكلها تؤكد أن النية كانت مبيتة لتشويه صورتى باختراع لقصص من وحى خيال بعض كتبة التقارير الأمنية ممن يتمتعون بتفكير محدود ومحترفى إلقاء الإتهامات جزافا ومتبنى نظرية المؤامرة وهدم الدولة كل هذا وأكثر سوف يكشف عنه فى حينه . وسأقاوم ما أشعر به الآن من إحباط مستخدما كل أدواتى البرلمانية لإنجاز المهام التى إنتخبت من أجلها".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;