قال الدكتور مصطفى الفقى، الخبير السياسى: "إن المعاناة التى نعيشها الآن فى مصر هى موقف جبرى، لا بديل عنه، نتيجة ترحيل جزء كبير من مشكلاتنا من العصور المختلفة"، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيىسي حظى بشعب يحبه، ويدعمه فى قرارات لم تكن ستطبق من قبل.
وأكد الفقى - فى لقائه، مساء اليوم الأربعاء، أعضاء جمعية مبدعى الفن برئاسة المهندس عوف همام ونادى ليونز الإسكندرية، والذى بدأ بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء كمين النقب بالوادى الجديد - أن المشكلة الحقيقة هى فى عدم وجود توزيع عادل لهذه المرحلة على طبقات المجتمع كافة، بالإضافة إلى الجشع الذى اعتلى نفوس بعض التجار، وتسبب فى معظم الأزمات والاختناقات فى مصر.
وأوضح "الفقى" أن بناء الوطن لن يكون إلا بيد أبنائه، وتبين أن غير المتعاطفين مع مصر والحاقدين عليها أكثر مما نتخيل، قائلًا: "نحن فى مرحلة ابتعد فيها عنا الأصدقاء وابتعد عنا الأعداء".
وأشار الفقى إلى أن الأزمة أيضًا فى أن المشروعات التى تقام حاليًا ثمارها ليست قريبة، ولا بد من الابتعاد عن المعونات الأجنبية والخارجية قائلأ: "بلغنا سن الرشد السياسى وعلينا البناء بشكل أو آخر دون معونة".