فى اطار الجولات الدعائية التى يقوم بها النقيب المنتهية ولايته يحيى قلاش للترويج لترشحة نقيبا للصحفين فى انتخابات التجديد النصفى للنقابة والتى تتم من خلال الترشح على مقعد النقيب و6 من أعضاء مجلس النقابة، تعرض قلاش لهجوم من أحدى الصحفيات أثناء اللقاء الدعائى الذى عقده اليوم فى مؤسسة المصرى اليوم، وجمال عبدالرحيم وخالد البلشي على خلفية واقعة أزمة النقابة مع وزارة الداخلية، والتى أكتفى قلاش الرد عليها بإبتسامة دون التعليق بإى رد يذكر.
ولم يكن موقف المصري اليوم فقط هو البداية، بل امتد الأمرفى بداية اللقاء إلى ترك محمد السيد صالح رئيس تحرير المصرى اليوم منصة الحوار لإيهاب الزلاقى وعبد الحكيم الأسوانى، وياتى موقف السيد صالح على خلفية، الى فيبراير الماضى عندما أرسل يحيى قلاش نقيب الصحفيين، خطابا لمجلس إدارة مؤسسة المصرى اليوم بشأن قرار الجريدة الصادربمجازاة أبو السعود محمد عضو مجلس النقابة بـ5 أيام خصم، بسبب عدم حضوره التحقيقات التى أحيل إليها بسبب تضامنه مع الزملاء الذين نقلوا نقلا تعسفيا للإسكندرية.
وأشار قلاش فى خطابه، أن كل ماحدث مع أبو السعود محمد يكشف عن وجود تنكيل ضده خاصة أنه كان يمارس دوره النقابى، مشددا على أن قرار مجازاة أبو السعود يوضح إصرار الجريدة على تجاوز دور النقابة، متابعا:"القرار الصادر بشأن الزميل غير قانونى لأن هناك أكثر من زميل من مجلس النقابة أثبت حضوره التحقيق بمذكرة قانونية، وكان هناك تفاوض مع الجريدة ومازال جارى".
وكانت نقابة الصحفيين، قد تلقت إخطارًا من جريدة المصرى اليوم، يفيد بمجازاة أبو السعود محمد عضو مجلس النقابة بـ5 أيام خصم، بسبب عدم حضوره التحقيقات التى أحيل إليها العضو بسبب تضامنه مع الزملاء الذين نقلوا نقلا تعسفيا للإسكندرية.