قال الدكتور أحمد سعيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن وزير الخارجية سامح شكرى أبدى تفاؤله الشديد حول مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية، وإن الجانب المصرى منتظر تحديد لقاء مرتقب بين الرئيس السيسى وترامب، وإنه سيلتقى نظيره الأمريكى الأحد المقبل.
وأضاف "سعيد" فى تصريحات للمحريين البرلمانيين، عقب انتهاء اجتماع اللجنة مع سامح شكرى وزير الخارجية، الذى انعقد بمقر البرلمان، منذ قليل، أن الوزير أوضح أن الفائدة من ذلك التواصل هو وجود مصر فى وسط المنطقة، واهتمام العالم كله بقوة مصر وجيشها وقدرتها على التأثير المباشر وغير المباشر.
وحول العلاقات المصرية الروسية، قال "سعيد" : إن "شكرى" أكد أن هناك علامات استفهام بشأن تعنت الجانب الروسى بشأن عودة السياحة، وإننا قدمنا كل ما يمكن أن نقدمه، منوهًا بأن رئيسة البرلمان الروسى ستزور مصر 4 و 5 مارس المقبل، وأنه سيدور نقاش موسع معها حول مستجدات العلاقة بين البلدين.
فى رده على سوؤال هل تحدث سامح شكرى عن قرب انفراجة من عدمه فى أزمة السياحة الروسية، قال "سعيد" : "الموضوع مش شحاته، روسيا دولة من دول العالم، ونحن أثبتنا بكل ما يدع مجال للشك أن مصر آمنة، أعتقد أن ما يتبقى يجب أن يكون من الجانب الروسى".
أما بشأن العلاقات المصرية الإيطالية، نقل رئيس "خارجية البرلمان" عن "شكرى" تأكيده على أن هناك تعاون يجرى على أقصى حد ممكن، وأنه أشار إلى أن الجانب المصرى أمد الجانب الإيطالى بكل المعلومات.
وتابع "سعيد"، بأن الوزير قال : " مينفعش مصير الشعبين المصرى والإيطالى يتحدد بتلك الطريقة، وما زلنا نحاول الوصول إلى الحقيقة، ولا يمكن أن يدفع الشعبين الثمن بهذه الطريقة، واحنا لسه ما استسلمناش لفكرة أن قضية "ريجينى" تُقيد ضد مجهول، ونبذل كل ما فى وسعنا".