تقدم النائب ممتاز دسوقى، بطلب إحاطة للدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة، بخصوص عدم التخلص الآمن من المخلفات الطبية بمحافظة أسيوط، على الرغم من خطورة ما تسببه تلك المخلفات، وخاصة نقل العدوى من المريض إلى الإنسان السليم.
وأوضح دسوقى، فى تصريح لـ"انفراد"، أن محافظة أسيوط يوجد بها أكثر من أربعة آلاف منشأة طبية ما بين العام والخاص، وهو ما يجعلها تحتل المركز الأول بين محافظات الصعيد والرابع على مستوى الجمهورية من حيث عدد المنشآت الطبية، ومع ذلك فهى تسجل أعلى معدل فى انتشار النفايات الطبية التى تشكل خطورة بالغة على صحة المواطنين، بسبب تسربها خارج المستشفيات وبين مخلفات الكتل السكنية.
وتساءل عضو مجلس النواب، عن دور لجان التفتيش التابعة لمديرية الصحة على المستشفيات الحكومية، فى الاطلاع على الإيصالات التى تفيد بأنه تم تسليم المخلفات إلى سيارات مديرية الصحة لإرسالها للمحارق، مضيفًا لماذا لا تتبع المستشفيات بأسيوط منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية، التى وضعتها مديرية الصحة بالتعاون مع جهاز شئون البيئة للتأكد من توصيل المخلفات إلى المحارق الطبية؟.
وقال النائب إن المخلفات الطبية نوعان، مخلفات خطرة خاصة بالأجزاء الحادة مثل السرنجات والحقن ومخلفات العمليات الجراحية التى تتسبب فى نقل العدوى من الإنسان مريض إلى الإنسان سليم، ومخلفات عادية كالشاش والقطن يتم وضعها فى أكياس مخصصة للنفايات الطبية وتلقى فى مقالب القمامة المخصصة لها وليس مقالب القمامة بالشوارع.