الفيدرالية العربية والمنظمة المصرية تطالبان بسرعة محاكمة متهمى الإرهاب

أعربت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن إدانتهما البالغة للحادثة الإرهابية التى شهدتها مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، صباح أمس الأربعاء، إذ استهدف مسلحون سيارة أمنية على طريق العريش، ما أدى لمقتل ضباط وثلاثة أفراد شرطة، إضافة إلى عملية الظهير الصحراوى بأحد الكمائن المرورية الثابتة بمحافظة قنا، الثلاثاء، التى راح ضحيتها ضابط وعدد من المجندين. وقالت الفيدرالية العربية والمنظمة المصرية، إنها ترى أن الإرهاب يستهدف المواطنين الأبرياء ورجال الشرطة، ويؤدى لسقوط عديد من الضحايا الأبرياء، إذ يضطلع رجال الشرطة بحفظ الأمن والنظام والقانون، وحماية المدنيين؛ ومن ثم فإن أى هجوم إرهابى ضدهم يعد انتهاكا مباشرا لسيادة القانون وحقوق الإنسان الدولية، إذ تحظر الاتفاقية الدولية لمحاربة التفجيرات الإرهابية "الاستخدام غير القانونى والمتعمد للأسلحة والمتفجرات بالأماكن العامة، بهدف إحداث القتل أو الإصابة أو الدمار الواسع، أو بهدف إجبار حكومة أو منظمة على فعل شىء محدد"، ولذا فهى تعتبر جريمة ضد الإنسانية. وجددت الفيدرالية والمنظمة، رفضهما لكل الأعمال الإرهابية التى تستهدف حياة رجال حفظ النظام والأمن والأبرياء من المدنيين، أو الأعمال التى تتسبب فى زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر، إذ تمثل تلك الأعمال انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لا سيما الحق فى الحياة، الذى أكدت عليه كل التشريعات الإنسانية الدولية، وشددت الفيدرالية والمنظمة على حرمة المساس بهذا الحق أو انتهاكه على النحو الذى يهدد السلامة أو يؤدى للوفاة، كما أن هذه الأعمال الإرهابية المدانة تنبذها وتجرمها كل الأديان والقوانين والتشريعات فى كل دول العالم. وشددت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان والمنظمة المصرية، على واجبات مكافحة جرائم الإرهاب وكفالة حقوق ضحايا العمليات الإرهابية، وطالبتا الحكومة المصرية بملاحقة الجناة والتحقيق الفورى والعاجل فى الحوادث الإرهابية، وتقديم الجناة للمحاكمة وتوقيع العقاب عليهم ليكونوا رادعا لكل من تسول له نفسه انتهاك حق الإنسان فى الحياة، وهو أحد أسمى وأقدس الحقوق التى أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية والتشريعات القانونية. وقال الدكتور أحمد ثانى الهاملى، رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان: "إننا مع كل إنسان حُرٍ فى العالم، مأخوذين بفداحة الخسائر الهائلة فى صفوف الأبرياء جراء الجرائم الإرهابية، ونشعر بالحزن الممتزج بالغضب الشديد على استمرار نزيف الدم وما يخلفه من اضطراب وقلق وفقدان للأمان، ونطالب دول العالم الحر وكل قوى المجتمع المدنى بالاتحاد وتضافر الجهود فى مكافحتها وتصديها للإرهاب، باعتباره معركة الإنسانية كلها، وباعتباره ظاهرة تمس كل الدول والشعوب، وتؤثر على السلم والأمن الدوليين، وتتطلب تفعيل التضامن الدولى فى مواجهته". من جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن الحوادث الإرهابية التى تستهدف أبناء الشعب المصرى على اختلاف مستوياته، هى أعمال إجرامية بكل المقاييس، لانتهاكها حق الإنسان فى الحياة، ولهذا يجب على الحكومة تتبع الجناة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، ليكون ذلك رادعا لكل من تسول له نفسه اغتيال مواطن لمجرد الاختلاف السياسى أو الأيديولوجى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;