أكد النائب ممتاز دسوقى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أنه انطلاقاً من الدور الكبير الذى يقوم به الأزهر فى الدفاع عن الإسلام والمسلمين فى شتى بقاع الأرض، والذى ظهر جليا فى كلمة شيخ الأزهر التى وجهها للمجتمع الدولى، كان لابد أن تتخذ المنظمات والهيئات الدولية قراراً بشأن حملة الإبادة الجماعية التى تتعرض لها الأقلية المسلمة فى ميانمار، مشيداً ببيان شيخ الأزهر الذى جاء فى وقته ليثبت دور المؤسسة الأعظم فى العالم الإسلامى ومسئوليته الدينية والإنسانية والتزامه برسالته العالمية فى التصدى للفكر المتطرف والدفاع عن الإسلام فى مختلف الأصعدة الدولية.
وقال الدسوقى فى تصريح لـ"انفراد" إنه لابد أن تتكاتف جميع الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان فى العالم كله لمواجهة أعمال القتل والتهجير والحرق والإبادة الجماعية، والمجازر الوحشية التى راح ضحيتها مئات النساء والأطفال والشباب والشيوخ حتى الآن، واتخاذ إجراءات صارمة وقوية ضد سياسة التمييز العنصرى والدينى بين المواطنين التى تمارس مع مسلمى بورما.