خالد الزعفرانى يكشف خطة الإخوان فى 2018.. وآليات عمل الجماعة فى جذب الشباب وألاعيبهما الخبيثة للوصول للحكم.. والإبراشى يعرض انفوجراف "باقى إيه تخاف عليه" يفضح الحملة التخريبية للجماعة

كشف خالد الزعفرانى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، خطة الإخوان فى 2018، وآليات عملهم فى جذب الشباب وألاعيبهم الخبيثة للوصول للحكم، قائلًا إن الجماعة الإرهابية قاربت على الانتهاء، كما أنهم يعملون بنفس آلياتهم القديمة التى تهدف إلى جذب الشباب وإلصاق دعاية شعبية مسيئة بحوائط الشوارع لتصدير الاكتئاب للمواطنين، كما يستخدمون تلك الهتافات التى كانوا يستخدموها منذ السبعينيات. وقال "الزعفرانى"، خلال حواره ببرنامج "العاشرة مساءً"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "دريم"، إن جماعة الإخوان بدأت تعمل فى الحفاظ على الجماعة كأسرة وأعضاء، بعدما ابتعدت الجماهير عنها، خاصة أن الكثير من الأعضاء أخذ موقفًا سلبيًا من الجماعة نفسها، ورفض حضور النشاطات الإخوانية، مضيفًا أنه لا يوجد أى تجاوب جماهير مع الإخوان، كما أن ممارسات الإخوان وعدم إدانتهم للجماعات الإرهابية أدى لزيادة كراهية الجماعة من الجماهير، خاصة أن القوات المسلحة التى تنفذ الجماعات الإرهابية عمليات ضدها جزء من المجتمع. قتل المصلين فى مسجد الروضة وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية تعرت تمامًا، بعد قتلهم للمصلين فى مسجد الروضة، خاصة أن الشعب المصرى متدين بطبعه ومتمسك بدينه، وما حدث كان شيئًا غريبًا. وذكر أنه عقب عزوف المصريين عن جماعة الإخوان الإرهابية واكتشاف كذبهم أمام الرأى العام، لجأوا إلى المحافظة على بنائها كجماعة من الأسر المختلفة ولاسيما بعد انصراف المحبين للجماعة عن الكيان، مشيرًا إلى أنهم رأوا أن وظيفتهم الحالية الإنتقال من مكان إقامتهم إلى أماكن أخري. وتابع: الجماعة تلجأ أيضًا إلى اللعب على عواطف البسطاء وهذا أيضا لن يجدى نتائجه لديهم ، فالجميع يعرف كم الدمار الذى لحق بالعديد من الدول التى تجاهلت الإصلاحات من أجل البناء. خطة الإخوان وحملتهم التخريبية كما عرض الإعلامى وائل الإبراشى، انفوجراف، يفضح خطة الإخوان، وحملتهم التخريبية "باقى إيه تخاف عليه"، والذى يتضمن آليات لتوجيه الرأى العام بمضامين الحملة. وتضمنت خطة الإخوان عام 2018، عدد من الآليات، أبرزها كيفية قيام كل فرد من الصف بتوجيه الرأى العام بمضامين الحملة، وتدشين صفحة خاصة بالحملة، ووضع دعم عليها، و لصق الاستيكرات فى الأماكن العامة، وكتابة بوستات بنفس المضامين بالنشر علىئ السوشيال ميديا، بالإضافة لقصاصات تحمل نفس المضامين فى التجمعات. كما انقسمت خطة الإخوان، لحراك بالداخل وآخر بالخارج، حيث تضمن الحراك الأول رفع لوحات تحمل شعارات "إرحل وخلاص واتخنقنا، بجانب مضامين بيانات الحملة، أما الحراك فى الخارج، فتناول عقد مؤتمرات وندوات، وتنظيم مسيرات حاشدة، وعمل مطبوعات مع التغطية الإعلامية الواسعة لكل الأنشطة.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;