عاقبت محكمة جنح الدرب الأحمر، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، سكرتيرة و2 آخرين، بالسجن لمدة 3 سنوات، لاتهامهما بسرقة مليون جنيه، و8 آلاف دولار، بالإضافة إلى 2 كيلو مشغولات ذهبية من شركة استيراد وتصدير.
وأحالت نيابة الدرب الأحمر الجزئية، فى وقت سابق، سكرتيرة و2 آخرين محبوسين إلى المحاكمة العاجلة، لاتهامهما بسرقة مليون جنيه، و8 آلاف دولار، بالإضافة إلى 2 كيلو مشغولات ذهبية من شركة استيراد وتصدير.
واعترفت المتهمة أمام النيابة بأنها نظرًا لمرورها بضائقة مالية ولعلمها باحتفاظ مالك الشركة عملها بمبالغ مالية كبيرة ومشغولات ذهبية داخل مكتبه اتفقت مع المتهم الثانى على سرقته، وفى سبيل ذلك وعقب انصراف المبلغ الأول من مقر الشركة قامت بجمع المبالغ والمشغولات الذهبية المستولى عليها داخل حقيبة ووضع الحقيبة بمدخل الشركة، وعقب ذلك حضر المتهم الثانى واصطحب الحقيبة بمحتوياتها، وانتظرت لحين انتهاء مواعيد العمل بالشركة، حتى لا تثير الشبهات وانصرفت، وحضرت صباح اليوم التالى وادعت اكتشافها الواقعة.
وبمواجهة المتهم الثانى بما جاء بأقوال المتهمة الأولى أيدها، واعترف بشراء سيارة حديثة لم ترخص ماركة تويوتا كرولا بمبلغ 497 ألف جنيه من معرض سيارات، وخزينة حديدية صغيرة الحجم من متحصلات الحادث، كما تم بإرشاده ضبط باقى المبلغ المستولى عليه والمشغولات الذهبية لدى تاجر وعامل، وبمواجهتهما اعترفا بعلمهما بأن المبالغ المالية والمشغولات الذهبية حيازتهما من متحصلات واقعة السرقة.
وكان قد تلقى رجال مباحث قسم شرطة الدرب الأحمر، بلاغا من "محمد أ م" 73 سنة، صاحب شركة للاستيراد والتصدير، و"سارة م س" 25 سنة، سكرتيرة بالشركة، بأنه أثناء توجه المبلغة الثانية لمقر الشركة الساعة 12 ظهرًا، اكتشفت سرقة مبالغ من داخل الشركة تبلغ مليون و95 ألف جنيه، و8 آلاف دولار، و2 كيلو من المشغولات الذهبية.
وأشار صاحب الشركة، إلى أن المبالغ المالية والمشغولات الذهبية كانت داخل خزينة وبها مفتاحها بمكتبه الخاص، ولم يتهم أو يشتبه فى أحد، وبالانتقال والفحص تبين سلامة مداخل ومخارج الشركة، ولم يستدل على ثمة آثار عنف بمقر الشركة أو الباب الرئيسى.
وبتشكيل فريق بحث لسرعة كشف ملابسات الحادث، تبين أن وراء ارتكاب الحادث كلًا من المبلغة الثانية "سارة م س" 25 سنة، سكرتيرة الشركة، بالاشتراك مع "محمد م أ" 29 سنة، سائق، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.