عاشت الزوجة "حنان.خ.ه" مأساة حقيقية منذ أن فرض عليها الزواج من شخص لا يجمعهم أى توافق كونه جاهل وهى خريجة جامعة رغم فارق السن بينهم وكونه مطلق ولديه طفل، وعندما حاولت رفض الزيجة عاقبها أهلها بالحبس وعقدوا زواجها دون إرادتها لتنتهى زيجتها بمأساة.
توجهت بعدها الزوجة وحررت بلاغ 83765 لسنة 2018 أمام قسم شرطة أكتوبر ضد جد طفلها "مجدى.ك" واتهمته بالتحرش بها وهتك عرضها واستغلال تنقلات زوجها بحكم عمله سائق مقطورة بمحافظات مصر، واتهمته فيه بالتعدى عليها بسلاح أبيض بعدما منعته من القيام بسلوكه الشاذ.
وسردت الزوجة فى تفاصيل المحضر الذى حررته قائلة إن والد زوجها البالغ 60 عاما منذ زواجها وهو ينظر إليها نظرات خادشة للحياة ويتعمد ملامستها وهو ما اشتكته لزوجها عدة مرات ولكن دون أن يستجيب لها ورفض انتقالهم من المنزل والاستقلال فى شقة خاصة بسبب اعتماد زوجها عليه فى النفقات وهو ما اتخذه جد طفلها ذريعة حتى يبتزها بها لتصمت وتستجيب لمحاولته الغير أخلاقية.
وتابعت الزوجة "حالته كانت تجعلنى دائما خائفة وأقضى معظم الأيام لدى والدتى ولكن كون منزلنا صغير اضطرنى ذلك للمكوث فى منزلى وتحمل تجاوزته معى وتهديده لى".
وقالت حنان "قررت تجنبه بعد أن ظهرت كراهيته لى، وتغيرت نظراته اتجاهى ولكنى لم أتخيل أن يحاول أن يدنس شرف ابنه وينتهك جسدى"، وأكدت "عندما أنقض على لم استطع التصرف واقتص لنفسى بسبب الصدمة".
وأوضحت حنان إنها اتصلت بأهلها وهى مذعورة تستغيث لنجدتها، وتخبرهم بما حدث لها ليعود الزوج هو الأخر للمنزل بعد الاتصال به من والده وتحفظ عليها برفقة والدته ورفضا ذهابها للمستشفى برفقة أهلها منعا للفضائح، وعندما ثارت تم تهديها بحرمانها من ابنها.
أضافت حنان "تدهورت صحتى وحالتى النفسية ولم أستطيع التحمل، وهربت مع طفلى وتوجهت لعمل كشف طبى لإثبات الواقعة، وبعدها أقمت دعوى طلاق للضرر".