صور .. تجار مخدرات يقتلون شابا فى الوراق حاول منعهم من ترويج الكيف بالمنطقة

شاب مثل غيره من سكان المناطق الشعبية، يعانى من ظاهرة انتشار دواليب المخدرات، واحتلال مروجيها نواصى الشوارع لبيعها لعملائهم، حاول التصدى لعدد من تجار المخدرات الذين استغلوا ناصية الشارع الذيى يقيم به فى الوراق لممارسة نشاطهم، إلا أنه فقد حياته نظير شجاعته، هاجموه ثم ذبحه أحدهم أمام أعين والده. اسماعيل نصار والد الضحية تحدث لــ "انفراد" عن تفاصيل مقتل إبنه ذبحا على يد المتهم فقال " أثناء خروج ابنى "سامى" من المنزل فوجىء بعدد من العاطلين الذين يحتلون ناصية الشارع، ومشهور عنهم تجارة المخدرات وترويجها على عملائهم، حيث طلب منهم عدم الوقوف بالمكان لترويج المخدرات،خاصة وأنهم كانوا يتبادلون السباب والألفاظ الخارجة، رعاية لسيدات الشارع والفتيات اللاتى يجدن صعوبة فى المرور وسط توقفهم بناصية الشارع، وهو ما يمثل خطورة عليهن. وأضاف والد الضحية " فوجىء ابنى بأحدهم يدعى "ماندو" يشتبك معه، حيث وجه له السباب والشتائم، واستعان باخريين من أصدقائه وأقاربه واعتدوا على " سامى " بالضرب، وفور سماعى خبر المشاجرة أسرعت لفضها، حيث تدخل عدد من الجيران وتم الفصل بين الطرفين، وعقب ذلك اتصلت على والد "ماندو" وقصصت عليه ما حدث، وشكوت ابنه له، كما اتصل ابنى على "عبد الله.أ.ز" وشهرته "الونش" وهو المتهم الرئيسى، وشكى له ما فعله شقيقه "ماندو" من اعتداء، فحضر " عبدالله" لمكان المشاجرة، واعتذر عما بدر من شقيقه، إلا أن "ماندو" قال له "انت بتعتذر لهم ليه"، ثم اعتدى على ابنى "سامى" ودفعه بيده، مما أدى إلى غضب ابنى، وقال للمتهم الرئيسى "عبد الله"، شوف أخوك وانت واقف بيعمل إيه، هات لى حقه منه". وتابع والد المجنى عليه حديثه قائلا " أثناء محاولتنا حل الخلاف، فوجئت بعدد من أقارب واصدقاء "ماندوا" و"عبد الله" يعتدون على ابنى "سامى" بالضرب، ثم أشهر "عبدالله" سلاحا أبيض، وطعن به ابنى أمام عينى برقبته فذبحه، حيث صرخ ابنى من شدة الألم، ووضع يده على رقبته، ثم سقط أرضا، فأسرع الجيران لنقله إلى مستشفى خاص، إلا أن المستشفى رفض استقباله لسوء حالته، فنقلناه إلى مستشفى الساحل، بواسطة دراجة بخارية، وقبل وصوله إلى المستشفى فارق الحياة. وانهى والد المجنى عليه حديثه قائلا " أنا عايز حق إبنى، عبد الله قتل ابنى ووقف على ناصية الشارع وقال بعلو صوته، أنا قتلته، ابنى ادبح أمام عينى، ومقدرتش أدافع عنه، حسبى الله ونعم الوكيل". والدة المجنى عليه قالت أنها تعانى من مشاكل صحية، حيث أنها أجرت عملية تركيب دعامات بالقلب منذ فترة قريبة، ويوم الحادث خرج ابنها "سامى" متوجها إلى الورشة الخاصة بوالده، وترك هاتفه المحمول بالمنزل، وعقب مرور دقائق، فوجئت بهاتفه يرن، فأجبت المتصل وسمعت صوت مشاجرة، فأخبرت والده أن "سامى" يتشاجر، ليسرع والده لاستيضاح الأمر. وأضافت والدة الضحية أنها سمعت بعد ذلك أصوات صراخ وعلمت من سكان الشارع أن ابنها تم قتله على يد المتهمين، وتأكدت من صحة الخبر عقب ذلك من زوجها، وطالبت والدة المجنى عليه بالانتقام من المتهم وسرعة إحالته إلى المحاكمة، وإصدار حكم بالإعدام حتى يشفى غليلها وتشعر أن حق ابنها الذى حاول التصدى لتجار المخدرات لم يذهب هدرا. .