المتهم بقتل خالته وزوجها: رفضوا اقراضى أموال لشراء المخدرات فتخلصت منهم

أدلى المتهم بقتل خالته وزوجها بمنطقة روض الفرج باعترافات تفصيلية عن الجريمة التى ارتكبها، فى اقاربه المسنين الذين لا حول ولا قوة لهم، كانوا ضحايا طمع وجنون المتهم، الذى غاب عقله، ليؤكد أنه يتردد على المجنى عليهم بشكل كبير، فهو دائم الود لهم. وقال المتهم "مؤمن.م"، 34 سنة، أثناء وجود أمام ممثل النيابة العامة، إنه كان يريد اقتراض جزء من المال من المجنى عليهم لشراء المخدرات، إلا أنهم رفضوا ذلك، مما جعله يغضب منهم، بالرغم من أنه يتردد عليهم للزيارة، وهو ما جعله يفكر فى التخلص منهم، وسرقتهم لشراء ما يريد من مواد مخدرة. وأضاف المتهم أن المجنى عليهم بعدما رفضوا اعطائه أموال طلبوا منه الرحيل من مسكنهم، وهو ما أغضب المتهم، غضب لرفضهم اقراضه الأموال، والمرة الثانية لقيامهم بطرده من المنزل، وأثناء ذلك، أخرج المتهم سكيناً كانت بحوزته، موجها عدد من الطعنات لزوج خالته وإثناء محاولة خالته الدفاع عن زوجها تلقت هي الأخرى طعنات نافذة أدوت بحياتها. وأشار المتهم أن الأمر لم يستغرق الكثير، وأنه تخلص منهم فى وقت سريع، حيث أمرت نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار حاتم فضل، المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة، بحبس المتهم على ذمة القضية، لتقرر بعدها تجديده حبس على ذمة القضية. كانت البداية عقب تلقي ضباط مباحث قسم شرطة روض الفرج، بلاغا من الأهالي بالعثور علي جثتي رجل وزوجته مصابين بطعنات بجسديهما، وبالانتقال تبين أن الزوجة تبلغ من العمر 61 عاماً، كما أن عمر زوجها 66 سنة، بالإضافة إلى أنهما يعيشان بمفردهما ولم ينجبا أطفالا، وأن المتهم ذهب لزيارة خالته لاقتراض مبلغ مالي منها، إلا أن المجني عليها رفضت إقراضه وعندما وقعت مشادة كلامية بينهما تدخل على إثرها زوج المجني عليها فقام بقتلهم .



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;