زوجات أباء فى قفص الاتهام بجرائم قهر وتعذيب وتجويع وقتل

خلال الأوانة الأخيرة تزايدت جرائم زوجات الآباء ووصلت لحد قتل أطفال صغار في وقائع اشتدت بشاعتها، لتحوز هذه المجرمات صفة منزوعات الرحمة بجدارة. وفي هذا السياق يرصد "انفراد" انتشار ظاهرة الجرائم التي ارتكبت من قبل زوجة الأب في الفترة الأخيرة. الجرائم أمثله بشعة لقسوتهن وغيرتهن وطمعهن في الاستحواذ على أزواجهن دون ان يقاسمهن أحد حتى لو كانوا أبناءه، مستغلين غياب الأم بالموت أو الطلاق. ففى المرج زوجة أب تتهم بتعذيب الطفلتين روضة وفاطمة بسكين ساخن وإصابتهما بحالة إعياء شديد وحالة من الرعب والبكاء الشديد بعد أن طردتهما وهددتهما إذا عادوا ستقوم بتقطيع جسدهما ووضعهم فى أكياس . وفى الإسكندرية تعذيب الطفلة يسر على يد والدها وزوجته واحتجازها لتصاب بجروح بالرقبة والساعدين والساقين وجروح متعفنة بالساق والقدم وكدمات بالظهر والجسم بعد تجريدها من ملابسها بالكامل، وربطها بحبل من يديها ورجليها ورقبتها وانهيالهما عليها بالضرب لأكثر من 20 يومًا . وفى المرج أيضا جرت جريمة مقتل الطفلتين "ملك وجنا" والطفل الثالث بواسطة الأم وزوجها وضرتها وثقها مقطع فيديو ودردشة نسائية بعد ان ظهرت الأم شبه عارية بابتسامة متبادلة مع الزوج وتقدم على إغراق أطفالها داخل بانيو ملىء "بالبطاس" لتشويه معالم الجثث،وبعدها يلقيهم الأب بمنطقة الرشاح ويعترف بتحريض زوجته الثانية :"هجبلك عربية تشتغل عليها، وهديك فلوس كمان" . وفى بولاق الطفلة فايزة .ا قُتلت على يد زوجة أبيها هانم 59 سنة بعد أن تعدت عليها بالضرب والتعذيب المبرح بعصا خشبية،والعض حتى فارقت الحياة. وفى العجوزةتخلصت ربة منزل من شهد .م ابنة زوجها البالغة 6 سنوات وتكتم أنفاسها بقطعة قماش حتى فارقت الحياة بعد أن سمعتها أثناء حديثها مع أحد الأشخاص عبر المحمول، وهددتها بإخبار والدها. هذه مجرد أمثلة على جرائم ارتكبتها مؤخرا زوجة الأب ضد أبنائه. وتقول المحامية الحقوقية شيماء محمود: تراكم المشكلات وضغوط الحياة التي تحدث بين الأزواج هي التي تؤدى لاستخدام العنف من قبل زوجه الأب وتصل إلى حد القتل، مشيرة إلى أن هناك أشخاص لا يستحقون لقب الأمومة والأبوة ولا يدركون قيمتها. وتكمل :بعض زوجات الأباء تمارسن العنف والقسوة مع أبناء زوجها بسبب شعورها انها مهما بذلت من جهد في خدمة ورعاية أطفال زوجها فإنها لن تصل لمرتبة الأمومة ودائما ما ستكون أم منتقصة وتصبح مهددة بالطرد وعدم الاستقرار فى حياتها الزوجية وبالأخص عندما يصلوا لسن البلوغ بسبب التحريض من ذويهم . وتابعت : لدينا مشكلة وهى وجود بعض النصوص التى يشوبها عوار قانونيوذلك بحسب المادة 263 من قانون العقوبات والمعدلة بالقانون رقم 95 لسنة 2003، والتى تنص أن كل من جرح أو ضرب أحدًا أو أعطاه مواد ضارة، ولم يقصد من ذلك قتلًا ولكنه أفضى إلى موته، يُعاقب بالسجن المشدد أو السجن مدة تتراوح بين 3 و7 سنوات،والتى تستخدم من قبل الدفاع ليهرب المجرمون من العقوبة فى بعض القضايا .



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;