أقامت " ك.ن.ع"، دعوى طلاق للضرر، وأدعت فيها استحالة العشرة بينهما، وطالبت بالتفريق بينهما، لأنه حاول دفعها، لارتكاب أفعال مخلة، ومرافقة مديرة حتى يحصل على ترقية، بزعم خوفه من السجن، لتخلفه عن سداد أقساط شقتهما ورغبته فى زيادة دخله .
وتابعت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة، بمصر الجديدة، بعد زواج دام 14 شهر، "تزوجت بشكل تقليدى لأكتشف بعد الزواج، أننى خدعت فى زوجى وأنه شخص وصولى، ولا يستحى أن يبيع أقرب شخص لديه حتى يتحصل على المال، فزوجى لا يمتلك نخوة طالبنى بكل بجاحة بالتقرب من مديره بالعمل".
وأضافت الزوجة البالغة البالغة من العمر 29 عاما، تزوجنى طمعا لاستغلالى وسلب راتبى، وضغط على للإنفاق عليه رغم أنه يتقاضى راتب شهرى، يتعدى 10ألاف جنيه، أصبحت خزينة بالنسبة له يعنفنى دون حياء للاستدانة من أهلى وأصدقائى".
وتابعت:عشت ذليلة برفقة زوجى اتحمل عنفه، وإهانته لى واستغلالى رغم رؤيته لى، وأن أتعرض للتحرش من مديره دون أن يدافع عنى.
واستطردت:"يئست من حياتى وعدم استطاعته التكفل بمصروفاته وتركت المنزل وطلبت منه تطليقى، فهددنى إذا لم أعود وتعدى على بالضرب المبرح، وكاد أن يتسبب لى بعاهة مستديمة لولا تدخل الجيران ونجدتى ".