كنت مجرما.. قصة "عنتر" سجين عايز يربى عياله: أقاربى استولوا على ميراثى ورمونى

مع المجهودات التى تبذلها الدولة فى تطوير العشوائيات، من أجل رقى وضع وحياة المواطن المصرى، إلا أنه ما زال هناك أناس لا زالوا يعيشون حياة بائسة، بسبب ما تعرضوا له سواء من قهر وظلم اجتماعى، أو بسبب تعرضهم للسجن لما ارتكبوه من أفعال إجرامية فى الماضى. كثيرا من هؤلاء يريدون تغير حياتهم للأفضل، مع التطور والتغير الذى تشهده مصر بدءا من تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث شعر هؤلاء بوجود فرصة حقيقية لتتغير حياتهم إلى الأفضل، لكن هذا الشعور بالتغير ما زال مجرد حلم يريدون تحقيقه بمساعدة الدولة لهم. تعريشة من العروق الخشب ودكه وغطاء سيارة، وعمله سايس بأحد جراجات السيارات للبحث عن لتوفير لقمة العيش ومتطلبات أسرته، هذا كل ما يملكه من الدنيا بعد خروجه من السجن، ليجد كل ما يملكه فى الدنيا نهب من قبل أقاربه الذين استغلوا وجوده بالسجن واستولوا على حقه فى ميراثه من والدته. "خرجت من السجن مش عارف أعيش بين الناس، مش لازم أكون بلطجى عشان أخد حقى، نفسى أعيش زى بقيت الناس وأربى العيال ويطلعوا متعلمين ويعملوا اللى أنا معرفتش أعمله"، بهذه الكلمات بدأ "أحمد عنتر" سجين سابق بتهمة السرقة، مضيفا أنه قضى 6 سنوات فى السجن بعد اتهامه فى قضية سرقة سيارات، موضحا أنه قضى أيضا فترة المراقبة عليه، لافتا إلى أنه منذ ذلك الوقت عقب خروجه من السجن، وهو يسعى للحصول على عمل أفضل، حتى يوفر لأبنائه الحياة الكريمة، موضحا أنه كان لديه ورث من والدته منزل قديم، تنازلت قبل وفاتها لشقيقتها عنه، وعقب وفاتها قاما أبناء خالته بطرده منه وهدم المنزل وبنائه برج سكنى كبير دون أن يراعوا أنه لديه أسرة ستشرد فى الشارع لهدم وجود مسكن ومأوى لهم. ويختتم حديثه، أنه يريد من الدولة أن تمد له يد المساعدة، موضحا أنه لا يريد أن يكون متسول أو لص أو تاجر مخدرات حتى لا يعود للسجن مرة أخرى، لافتا إلى أن كل ما يريده هو الحصول على عمل شريف محترم بدلا من جلوسه فى الشارع دون الشعور بالأمان، بالإضافة إلى توفير حياة كريمة لأسرته التى لا حول لها ولا قوة.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;