أقامت سيدة دعوى نفقة فرش وغطاء، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بإلزام مطلقها بدفع 600 جنيه، كمصروفات فرش وغطاء، عن عام، وذلك بعد امتناعه عن دفع النفقة اللازمة لشراء هذه الأشياء، حيث نشبت خلافات زوجية بسببها رفض الإنفاق على طفليه خاصة مع صدور حكم بتطليقه خلعًا.
وأوضحت "سلمى.ع.أ" أثناء نظر جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "تحملت الحياة برفقة زوجى السابق 6 سنوات، لرفض أهلى فكرة الانفصال، والتحجج بالخوف على الحالة النفسية للطفلين، رغم تعرضى للعنف والضرب والإهانة والتعذيب على يد والدته، التى كانت تفرض عليا نظامًا قاسيًا لتناول الطعام والشراب والخروج من المنزل، ثم امتنع زوجى عن السؤال على الطفلين ورعايتهما، بعد طلبي الانفصال".
وقالت سلمى: "بعد إنجاب طفلي الثاني زاد زوجى فى عنفه وإساءته لى، وبدأ فى تهديدى، وتنصل من مسئولية الإنفاق على الطفلين، طمعا فى مال أهلى، أو الاستيلاء على ميراثي الشرعي، وهو ما رفضه أشقائي الذكور، ليقرر طردي من المنزل وتركى معلقة".
وأكدت: "توليت الإنفاق علي الطفلين من أموال والدى، لأحاول كثيرا الطلب منه أداء دوره، وإرسال النفقات اللازمة لأولاده دون فائدة، ما دفعني للمطالبة بشكل قانوني، بحكم أن النفقة واجبة عليه، ثم اللجوء لطلب الخلع بعد رفضه الانفصال بشكل ودي".
وأشارت المدعية إلى أن مطلقها ميسور الحال، وقد سلكت كل الطرق الودية معه، ولم تجد حلاً غير إقامة دعوى تلزمه بدفع المبالغ المطلوبة، حيث قدمت للمحكمة إيصالات سداد تلك المصروفات، وما يثبت امتناعه عن رعاية أطفالها كيدا بها، ومطالبتها أكثر من مرة بالموافقة على ردها، مقابل منحها المبالغ التي تنفقها عليهم.
وفى المقابل رد الزوج على دعواها، بشهادة فقر يثبت بها أنه عاطل عن العمل، موضحًا: "أنا معدوم بعد فصلي من وظيفتي، ووالدتي تتكفل بمصروفاتي الخاصة".