قضت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار ناجى شحاتة، بالإعدام شنقًا ل6 متهمين، ومعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد، و12 حدث أخرين بالسجن 10 سنوات، فى القضية المعروفة إعلاميًا " بالهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة".
وأشارت المحكمة فى كلمتها أثناء الحكم على المتهمين، أن حكم الله، فى المفسدين فى الأرض قضى به من فوق سبع سنوات، لعقاب هذه القلة الفاسدة التى روعت الأمنين وسعت لبث الرعب فى نفوس أبناء هذا الوطن، إرضاءً لحقد دفين سكن صدورهم فانطلق جميعهم، ولم يراعوا فى نفوس الأمنين إلًا ولا ذمةً، فأطلوا النيران وأشعلوا الألعاب النارية، وكان هدفهم زائرين للبلاد لهم فى أعناقنا عهد الأمان، مبتغين إساءة صورة هذا البلد، وضرب السياحة والإضرار باقتصاد الوطن لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية، التى تسعى نحو نشر الكراهية والبغضاء نحو كل من لا ينتمى إليها أو يؤازرها، فكانت تلك الفعلة الدئنيئة التى يبراء منها الدين والخلق القويم.
وأشارت المحكمة، إلى أنها حرصت على مراعاة تقرير العقاب تناسبًا مع سن بعض المتهمين، ودور كل منهما فى الواقعة سعيًا، لإنزال العقاب على كل متهم بنسبة جرمه.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين محمد محمد النجدى، وأحمد عبد الحكم، وسكرتارية أحمد صبحى عباس.
وتضم قائمة المتهمين كل من : عبد العال عبد الفتاح، وأحمد محمد حسن مرسى، وأسامة سيف سليمان، ومصطفى خالد محمد، وأحمد محمد قاسم، وحسن إبراهيم حلمى، وكريم منتصر منجد، وعبد العزيز ممدوح، ويوسف عبد العال عبد الفتاح، وأحمد خالد أحمد، ومصطفى محمود أحمد موسى دسوقى ديب، وعبد الرحمن عاطف، ومحمد مصطفى محمد، وكريم حميدة على، وآسر محمد زهر الدين، ويوسف محمد صبحى، ومحمد خلف جمعة وأحمد بدوى إبراهيم ومحمود مصطفى طلب أبو هشيمة وأحمد صالح عبد الفتاح وعلى عاطف على الساعى ومحمود عبد القادر على سعد وبسام اسامة محمد بطل ويوسف محمد عبده عبد النبى وعبد الرحمن سمير رشدى.
وأسندت النيابة للمتهمين أنهم فى الفترة من منتصف 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون، وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.