أقام زوج دعوى طاعة، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن أمتنعت وأهلها عن إتمام حفل الزفاف بعد عقد القران، وأقامت دعوى طلاق، ليؤكد أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "عشت أيام سوداء بسبب غيرتها من علاقتى بوالدتى، وأنهت مستقبلنا وقصة حبنا، ورفضت إتمام الزواج بسبب خلاف على فستان الزفاف، فمن حقى أنى أعذبها زى ما دمرت حياتي".
وتابع هاني.س.أ، الشاب البالغ من العمر 33 عاما، والعامل بأحدى شركات التأمين: "لم يحالفن الحظ ووقعت فى قبضة فتاة لا تعرف الرحمة وأهلها، رغم قبولى بظروفهم المادية الصعبة، وأكمالى فرش شقتى بمفردى، بعد أن عملت فى أكثر من 3 وظائف فى اليوم حتى أستطيع جعلها تعيش فى مستوى اجتماعى لائق".
وأكمل: "خلال فترة خطوبتنا جلبت لها هدايا تعدت الـ10 آلاف جنيه، وأنفقت على أهلها وشقيقتها من راتبى طوال شهور، وبالرغم من ذلك عند عقد القران أجبرونى على كتابة كمبيالات رغم أن ذلك الطلب كان إهانة بالغة لأهلى بعد أن وضعونى أمام الأمر الواقع أمام المأذون ووسط الحضور بالقاعة ".
وتابع: كنت عندما أرفص لها طلب تبدأ فى تهديدى فى إقامة بلاغ ضدى، وبسبب اعتراضى على فستان الزفاف التى ترغب بشرائه اتهمتنى بالبخل ونسيت ما فعلته لها طوال عامين فترة الخطوبة".
وأكمل:" قبل فترة قصيرة قبل حفل الزفاف، فوجئت بطلبها الطلاق، وذهابها لمنزل الزوجية الاستيلاء على كل ما فيه من منقولات وفقا لحارس العقار، وبعدها توجهت إلى قسم الشرطة واتهمتنى بتبديدها وسرقتها ".
ويؤكد:" ووجدها تبتزنى بطريقة غريبة وتطلب منى استرداد حقوقها الشرعية، مقابل الكمبيالات التى بحوزتها، واجهتنى بتهمة أننى خاضع لوالدتى بعد أن أعمتها غيرتها الجنونية، وحبها للسيطرة".