صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، في جلستها، منذ قليل، على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية، بالإعدام لـ3 طلاب، لاشتراكهم في قتل شاب بسبب التخلص من علاقة شاذة بين أحدهم والمجني عليه، وكانت المحكمة، قد أحالت أوراقهم للمفتي، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الرحيم، وعضوية المستشارين وليد أبو المعاطي، وأحمد حامد، وسكرتارية أحمد رمزي.
تعود أحداث القضية رقم 7477 لسنة 2018 جنايات مركز شرطة الصالحية الجديدة، ليوم 13 أكتوبر، عندما تلقي مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الصالحية الجديدة، يفيد وصول" محسن ع م ال" إلي المستشفي العام جثة هامدة، وتبين قيام كل من " إسلام م م " 19 سنة طالب و"أحمد ز غ" 19 سنة طالب و"محمد ر ع م" 19 سنة طالب جميعهم مقيمين دائرة الصالحية الجديدة، بقتل المجني عليه وسرقة هاتفه المحمول .
وتبين من أوراق القضية، وتحريات النقيب وليد ثروت، رئيس مباحث الصالحية، إنه علي أثر محاولة المجني عليه إقامة علاقة جنسية مع المتهم الأول ولرغبة الأخير في إنهاء تلك العلاقة، اتفق مع المتهمين الثاني والثالث علي قتل المجني عليه وسرقته، حيث دلف المتهم الأول إلي مسكن المجني عليه وتتبعه المتهمان الثاني والثالث وما أن ظفروا به انهالوا عليه ضربا بأدوات وقالب طوب وفأس فسقط قتيلا، فأوثقوه بالحبال وألقوه بعيدا وقاموا بسرقة هاتفه المحمول، تم القبض علي المتهمين وإحالتهم لمحكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.