أقامت سيدة دعوى لتمكينها من مسكن الحضانة برفقة طفلتها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وضم حضانة طفلها الأصغر وجمعه بشقيقته، بعدما أقدم زوجها على احتجازه، ومنحه لزوجته الجديدة لتربيه حتى يعوضها عن فقدانها للقدرة على الإنجاب، لتؤكد أثناء جلسات نظر القضية:" خدعنى زوجى وخاننى برفقة صديقتى، ليتزوجها دون علمى لمدة 7 أشهر، وعندما اكتشفت الحقيقة قرر طردى من منزلى، والاستيلاء على منقولاتى، وحرمانى من طفلى الرضيع حتى يرضيها".
وتابعت مروة.ع.أ، الزوجة البالغة من العمر 26 عاما، والأم لطفلة تبلغ 5 سنوات، وطفل أخر يبلغ 6 أشهر:" ما زال مشهد أكتشافى خيانة زوجى عالق برأسى حتى الآن، بعد أن قامت صديقتى المقربة ومن أعتبرها بمثابة أختى، بسرقة زوجى وحبيب عمرى، بعد أن أعطيتهم الأمان، فطعنتنى بظهرى دون شفقة أو رحمه ".
وأكملت:" تسللت صديقتى إلى حياتى، عندما تعرفت عليها أثناء قضائى بعض الوقت برفقة طفلتى بالنادى كعادتى بنهاية كل أسبوع، لتطور العلاقة وتتردد على منزلى، بعد أن خدعتنى بالصداقة المزيفة، لتصبح بمثابة فرد من العائلة تقضى معنا أوقات طويلة وأحيانا تبات برفقتي".
واستطردت:" لم يدخل الشك فى قلبى مطلقا، رغم أن الصديقة كانت تفعل أفعال مستفزة فى بعض الأحيان جعلتها تدريجيا صاحبة قرارات فيما يتعلق بزوجى وابنتى حتى وجد نفسى دون دور فى المنزل مع مضى الوقت وتوغل هذه المرأة فى حياتي".
وأضافت الزوجة:" زوجى أصبح متيم بهذه الصديقة، فهى تتحدث معه وتشاركه فى حل مشاكله فتعلق بها، ووقع فى حبها، فهى كانت تتعمد أن تزرع الوقيعة بيننا وتظهرنى دائما فى صورة المخطئة ".
وتابعت:" صديقتى لم تكتفى بالخيانة فقط، بل عاهدت نفسها على تدمير منزلى، فحرضت الزوج على أخذ أبنى الرضيع، ومكثت فى المنزل الذى بنيته مع حبيب عمرى، فوجد نفسى بالشارع، محرومة من ابني".