حرر "ح.ع.ال"، بلاغا ضد زوجته السابقة ووالداتها، بقسم شرطة أكتوبر، بعد رفضهما تنفيذ حكم قضائى يقضى بتمكينه من رؤية أطفاله مرة أسبوعيا بأحد مراكز الشباب، واتهمهم فيه بتهديده بسبب رفضه قرارهم بحرمانه من رعاية الصغار، والتعدى عليه بالضرب وإصابته بجروح قطعية.
وأكد المطلق البالغ من العمر 36 عاما، أن زوجته السابقة، استولت على مبالغ مالية، أثناء غيابه بالعمل، ومنحتها لوالداتها، وعاقبته بعد اعتراضه على تصرفها بحرمانه من رؤية أبنائه، وتطليقه خلعا، والاستيلاء على منزله، بعد صدور قرار بتمكينها منه كحاضنة.
وذكر "ح" أمام المحكمة، أنه متزوج منذ ما يزيد عن 12 عام، ولديه طفلين، ويعمل بوظيفتين لكى يلبى طلبات زوجته، وطوال تلك الفترة لم يكن ينغص استقرار حياته إلا تدخلات حماته فى حياتهما، والتى أدت لخلافات وصلت للطلاق.
وأشار الأب لطفلين:" طوال 18 شهر لم أرى أطفالي، ولأم أستطيع الحديث معه هاتفيا، ولا أعرف حتى مكان أقامتهم بعد قيام مطلقتى بغلق مسكن الحضانة، والسفر مع والداتها، ورغم تأكدى من زواجها مرة أخرى لا أستطيع إسقاط الحضانة عنها، بسبب رفضها توثيق عقد زواجها العرفي، حتى لا أستطيع ملاحقتها قضائيا ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أقر فى تعديلاته عام 2000، بمعاقبة من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، بسلب الحضانة منه، والحق فى حبس حقوقه فى ذمة طالب الرؤية، كالنفقة، وهذه العقوبات يتم تقيدها بشروط وبشكل مؤقت لـ6 شهور.
ووفقاً لصحيح القانون إذا تم إثبات رفض الزوجة تنفيذ الحكم القضائى تقام دعوى قضائية، ويقضى فيها بعد ثبوت الضرر بإنتقال الحضانة لمن يليها فى الترتيب القانوني، فإذا كانت أم الزوجة ما زالت على قيد الحياة تتولى رعايتهم، وإذا لم تكن موجودة فتنقل لمن يليها أو أم الزوج .