أقامت زوجة دعوى، طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينهما للضرر، وادعت خشيتها أن لا تقيم حدود الله، لتؤكد: "وقعت فريسة بين يد زوج عنفنى من ثانى أسبوع من الزواج، واستغل طيبتى، وخاننى ليلا ونهارا وفى الأخير سرق كل حقوقى، وألقانى فى الشارع".
وأضافت الزوجة "م.ن.ال"، البالغة من العمر 19عاما: "أهلى زوجونى بالغصب لمطلق يبلغ 49 عاما، رغم ثقافته ومستواه التعليمى المحدود، لأعيش معاناة حقيقة بسبب ضربه لى وإهانتى المستمرة على يديه وتعنيفى، طوال مدة زواجى التى بلغت 14 يوما من الضرب والعنف والخيانة ليلاحقنى بمقولته الشهيرة: "أنا راجل وأعمل اللى عايزه".
وتابعت الزوجة التى تقدمت بمجموعه من الأدلة لإثبات موقفها من تقارير طبية لتعديه عليها بالضرب بأدوات حادة ومحادثات ومكالمات هاتفية وصور وبعض الفيديوهات التى تثبت خيانته، وطلبت بالتفريق بينهم.
وأكملت: وافقت بالزواج منه هربا من تأنيب أهلى ومقاطعتها ووالدتى لى، وتزوجت بشخص لا يملك أخلاق ولكن يملك مال، اعتاد على معايرتى وتسليط عنفه ضدى، لأعيش خادمة بعد أن تعامل معى كسلعة أشترها، وألقانى فى الشارع بعدها عندما اتصلت بالشرطة لنجدتى بعد علقة موت.
وأكدت الزوجة المعنفة: بعد أن ذهبت إلى منزل أهلى وجسدى الذى يحمل علامات ضربه المبرحى ضدى رفضوا طلبى للطلاق، وحاولوا إجبارى للعودة له، وطلبوا منه العفو، ولكنه رفض وقال لهم أنه سيخطب غيرى وسيتزوج بها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررًا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.