أقامت سيدة دعوى نفقة ألعاب لطفليها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بإلزام مطلقها بـ100 ألف جنيه شهرياً لطفليها، وذلك بعد أن أكدت على رفضه التواصل مع أطفاله، والتغيب عن جلسات الرؤية، أثر انفصالهم، وزواجه من سيدة أخرى، رغم أنه ميسور الحال .
وأكدت، فى دعواها أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت المدعى عليه بعقد زواج شرعى، وعاشرته معاشرة الأزواج، وأنجبت منه طفلين، وأنه أثر خلافات نشبت بينهم بسبب اكتشافها علاقته بسيدة ترك المنزل، بعد أن تسبب لها بالحرج بين صديقاتها ومعارفها، ورفض إنفاقه عليها حتى يدفعها للقبول برغبته بالتعدد والجمع بينها وأخرى.
وأشارت ر.م.أ، بالدعوى التى أقامتها بمحكمة الأسرة، بأن مطلقها أمتنع عن رعاية طفليه أو السؤال عنهم، طوال الشهور الماضية، مما دفعها لإقامة دعوى طلاق للضرر.
وأشارت الأم إلى أن طفليها يحتاجان إلى مصروفات للترفيه مثل أصدقائهما، وأولاد أقاربهما، وكما تعودا أثناء عيشها برفقة الأب لمساعدتها على ممارسة حياتهما بشكل طبيعى .
وأكدت الزوجة أنها عندما طالبته رفض رغم مقدرته، مما دفعها لإقامة دعوى أمام محكمة الأسرة، مشيرة إلى أن الأب ملزم بنفقتها بقدر يساره، وهو ما قد ثبتته بالمستندات وتحريات الدخل، وذلك بما يكفل لطفليها العيش فى المستوى اللائق بأمثالها.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أكد فى مواده على أن الأب ملزم بنفقة أولاده بقدر يساره، وبما يكفل لهم العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم، وقد توسع المشرع فى مفهوم النفقة بأنها تشمل أموال النفقة من الغذاء والكساء والمسكن ومصاريف العلاج، وغير ذلك مما يقضى به الشرع، وأن من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته أن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن ص يمد الطفل بالألعاب التى يحتاجها بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد.