أقام زوج دعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، ليدعي رفضها ترك عملها، والمكوث برفقة أطفالها، وتسببها له بمشاكل فى عمله، بعد ادعائها عليه بتهم كيدية وذلك حتى تنتقم منه بسبب رفضه رعاية الأطفال، مضيفا:" زوجتى هجرتنى، وطالبتني بالأشراف على رعاية الطفلين، وصرحت برغبتها بزيارتهم بالإجازات فقط ".
وأضاف الزوج فى دعواه: للأسف غير مسئولة وأنانية، وتسببت فى تدمير الحالة النفسية لأطفالى، بعد أن أختفت فجاة، وأصبحت لا تسأل علينا، وتطور الأمر لطلبها الطلاق، وملاحقتي 5 قضايا حبس.
وتابع "م.ع"، البالغ من العمر 38 عاما، بدعواه أمام محكمة الأسرة: تزوجت منذ 11 عاما، وصبرت على معاملة زوجتي السيئة، وحرمانى من حقوقى الشرعية، وشكوتها لأهلها عقابا لى إذا أعترضت على طلباتها، وتدخل والداتها في حياتنا بشكل مبالغ فيه".
وأكمل: انقلبت حياتي رأسا على عقب بسبب عملها، وغيابها المستمر عن المنزل، وعدم استطاعتها تحمل مسئولية الأطفال، وتركهم لدي والدتي بالأيام دون السؤال عنهم، وعندما شكوتها لوالدها بررت موقفها بحجة إنني لا أستطيع تحمل الأعباء المالية للأسرة بمفردي، رغم أني ميسور الحال، وتعيش برفقتي في مستوى معيشي لائق، وواجهت رفضي بملاحقتي بقضايا .
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.