أقامت زوجة، دعوي بطلان عقد زواج، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، وادعت عدم علمها بإخفاء زوجها حقيقته حالته الصحية، وإصابته بمرض يستحيل معه العشرة الزوجية، وتدليسه وغشه، وعدم مصارحتها وأهلها بالحقيقة خوفا من رفضهم إتمام الزيجة، لتؤكد:" اكتشفت زواجه، وعلمت الحقيقة من زوجتيه السابقتين بعد يومين من عقد القران، وعندما صارحته أنكر، وهددني بإقامته دعوي طاعة ضدي، وإجباري على الذهاب إلى منزله".
وأضافت م.ن.س، البالغة من العمر 25 عام، أمام محكمة الأسرة، بدعوي بطلان عقد زواجها بعد اكتشافها تاريخ زوجها المرضى :" قام زوجي بمخالفة الشروط اللازمة لإتمام عقد الزواج، وقيامه بالغش والتدليس، وتقديمي مستندات تفيد علاج زوجي، وصدور شهادات طبيبة تفيد استحاله علاجه من الحالة التى يعاني منها، وبحسب قانون الأحوال الشخصية لسنة 2000 ينص على أن يجب أن يكون العيب الذي بأحد الزوجين مستحكماً ومن العيوب المنفرة أو المضرة أو التي تحول دون الاستمتاع سواء كانت أصلية أو طارئة، إذا ثبت أن هناك بعض الحيل وقعت من قبل أحد الطرفين ففي هذه الحالة فإن العقد يكون قد تم عن طريق التدليس، وهو ما وقع فى حالتى وفق للشهود والمستندات التى تقدمت بها ".
فيما دفع الزوج أثناء نظر جلسات الدعوى أن زوجته تجنت عليه عندما دفعت بإنه أخفى عليها حقيقته، وأنها كانت على علم تام بحالتة المرضية، وأنها قامت بالتشهير به فى عمله، لابتزازه، بعد أن سرقت شقته وممتلكاته ثم قررت عدم إتمام الزيجة.
كما تقدم الزوج بتقرير يفيد تعافيه من الحالة المرضية، والمستندات التى تنازل فيها عن ملكية منزله، وأخرى ببعض المنقولات لزوجته، وإتفاق مكتوب بموافقتها على إتمام الزواج رغم حالته.