أقامت زوجة طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لاستحاله العشره بينهم، وخشيتها على نفسها بسبب عنفه، لتؤكد:" تحملت 10 سنوات مدة زواجي الأنفاق على زوجي وأسرته من عملى بأكثر من وظيفة، ليقرر معاقبتي على ما فعلته من أجله بالزواج على منقولاتى من سيدة أخري طمعا فى مالها".
وأضافت: "رغم أننى مظلومة كان يظهرنى بمظهر المخطئة بسبب رفضى مكوثه بالمنزل بدعوى المرض وعدم قدرته على العمل، لأقرر الهروب وطلب الطلاق، ولكنه لم يتركني فى حالي، وحاول تهديدى بدعاوي قضائية واتهامات باطلة وزجى بالحبس".
وتابعت ع.خ.ص، البالغة من العمر 36 عام، بمحكمة الأسرة:" وقعت فى قبضة زوج نصاب، خدعنى بقدرته المادية، لاكتشف بعد الزواج أنه عاطل عن العمل، أجبرنى على الإنفاق عليه تحت التهديد بتشويه وإيذاء أطفالى، لأعيش سنوات فى عذاب أتعرض وأطفال للعنف على يديه".
وأكدت:" بعد الزواج لازم المنزل، وأجبرني بالإنفاق عليه، وأصبح يعنفني ليلا ونهارا عندما أطلب يوم للراحة، يأخذ أموالي بالإكراه وينفقها على النساء ويترك طفل من دون طعام ، مستغلا ضعفي، ويعاملنى وكأننى أتسول منه رغم أنه مالى الخاص، ويطردنى من منزلى ثم يأتي فى اليوم التالى، ويهددنى بدعوي الطاعة لو لم أعود لمنزله ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.