أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد خلافات نشبت بينهما بسبب رفضه دفع مصروفات علاجها وطردها وأولادها من منزل الزوجية، بعدما دفعها وتسبب فى سقوطها من البلكونة مما أسفر عن إصابتها بعجز عن الحركة، لتؤكد:" زوجي تخلى عني بعد 22 عاما زواج، وباع عشرتنا، واتهمني باطلا وشوه سمعتي، دون أن يهتم بتدهور حالتي الصحية بسبب عنفه ضدي".
وأكملت:" امتنع عن دفع نفقه لأعيش بها، وأرحم من التسول لأسدد إيجار المسكن الذي أخذته لأولادي، وعندما قضت لى المحكمة بمبلغ نفقة كبير، ادعي الفقر ليحرمني من حقوقى، وثار واتهمني اتهامات باطلة بالتعدى عليه بتقرير بشهود زور".
وأكدت الزوجة م.ن.ع، البالغة من العمر 42 عام، بمحكمة الأسرة:" عشت أتعرض للذل فى منزلي بعد إصابتي بسبب إساءة زوجي وضربه لى تركني قعيدة، ليتزوج ويعيش حياته، وعندما اشتكيت عاملنى كأنى ارتكبت جريمة، هددني واعتدي على وفى الأخير قرر أن يطردني للشارع لينال رضى زوجته الجديدة، ووضع يديه على ممتلكاتي وسلبنى شقى العمر".
وتابعت الزوجة:" خلال سنوات زواجي سهرت فيهم بالعمل والشقى، لمساعدة زوجي لتوفير حياة كريمة لأولادي، لينتهى بى الحال مطرودة لا أجد مكان يرحمنى من الشارع".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.