قرر قاضى المعارضات بمحكمة مدينة نصر، تجديد حبس قواد وآخر 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة استقطاب فتيات لتزويجهن من أثرياء لمدة زمنية محددة، عبر إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وقالت ربة منزل فى اعترافاتها بالتحقيقات، إنها قريبة للمتهم، واستغل حاجتها للمال وفقرها، وعرض عليها تزويجها من أحد الأشخاص بمدة زمنية، زواجًا عرفيًا، مشيرة إلى أنها تزوجت لمدة أسبوع من أحد الاشخاص، مقابل إعطائها مبلغًا ماليًا، لتأمر النيابة بإخلاء سبيلها، وحبس المتهم.
ونجحت أجهزة الأمن فى ضبط شخص، لترويجه لممارسة الأعمال المنافية للآداب، بمقابل مادى، تحت ستار الزواج العرفى، لمدة زمنية محددة عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعى، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.
ورصدت إدارة مكافحة الهجرة والإتجار بالبشر، قيام أحد الإشخاص بإدارة صفحة على أحد مواقع التواصل الاجتماعى للتواصل مع راغبى المتعة الحرام يبدى خلالها استعداداه لإحضار فتيات لممارسة الأعمال المنافية للآداب لمدة زمنية محددة، تحت ستار الزواج الشرعى والعرفى، وذلك من خلال عرض صورهن على عملائه مستغلاً حاجتهن للمال وسوء أحوالهن المعيشية.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم تحديد هوية المتهم، وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعات " الأمن الوطنى – الأمن العام – أمن القاهرة" والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، تم استهدافه وضبطه بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة، وتبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة أبو النمرس بالجيزة، وبرفقته "سيدة".
واعترف المتهم برغبته فى تحقيق مكاسب مالية سريعة، لذا لجأ لمزاولة نشاطه الآثم المُتمثل فى الترويج لبعض الفتيات وعرض صورهن على عملائه من راغبى المتعة الحرام، وأن من بين ضحاياه المجنى عليها، وبمواجهة المجنى عليها أقرت بقيام المتهم باستغلال ظروفها المعيشية وحاجتها للمال وتقديمها للرجال دون تمييز مقابل أجر يتحصل عليه نظير ذلك، وأنها حضرت فى ذات اليوم لإتمام الاتفاق الآثم، وعثر بحوزتهم على 3 هواتف محمولة تحتوى على الرسائل والمحادثات الداله على نشاطهم الآثم، ومبلغ مالى.