قضت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، باعتبار طعن أستاذ جامعى بكلية مرموقة كأنه لم يكن، والذي كان يطالب بتعويضه بمبلغ مليون جنيه لتعرضه لأضرار أدبية، بعد فقد مظروف النتيجة الخاصة بالفرقة الرابعة، والذي أُحيل للتحقيق لهذا السبب، حيث استندت المحكمة لقرارها وذلك لعدم امتثال الأستاذ الجامعى لأوامر المحكمة، وتنفيذ الطلبات وتقديم المستندات المطلوبة، ما دعاها بالحكم السالف بيانه، وأمرت بتحميله المصروفات القضائية.
بداية الواقعة، عندما أقام الأستاذ الجامعى الذي ينتمى لإحدي كليات القمة، وخلال عام 2013، أُسند إليه تدريس مادة مشروع التخرج للفرق الرابعة بكليته، وبعد انتهاء العام الدراسى خضع الطلاب للاامتحانات وتقييم أعمالهم وتم منحهم الدرجات، وإرسال كشف بنتيجة الدرجات فى مظروف مغلق مع أحد المشاركين معه فى وضع الدرجات، ونظرا لأن كنترول الفرقة الرابعة كان مغلقاً فى هذا اليوم، فقد عرض الأمر على وكيل الكلية الذى وافق على ااستلام النتيجة، إلا أن الطاعن فوجئ بإدارة الكلية بلا سند تمنح مهمة منح درجات مادة التخرج لأستاذ آخر بالكلية، وذلك بسبب فقد مظروف النتيجة، وعليه فقد تقدم بشكوى إلى إدارة الكلية، إلا أنه فوجئ بإحالته للتحقيق، ولم يعلم بنتيجة هذا التحقيق.