أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بتعدد زيجاته العرفية وملاحقته من أحدي زوجاته بدعوي إثبات نسب، ليقرر معاقبتها بسبب طلبها الطلاق بتعديه عليها بالضرب المبرح، وإحداث عاهة مستديمة بها.
وقالت الزوجة:" زوجي بعد عشرة 14 سنه زواج، قرر تبديد مالنا على علاقته، وتعددت زيجاته العرفية، وتسبب فى فضحنا أمام معارفنا وأصدقائنا بالعمل، وضيع أولاده بسبب تصرفاته".
وأشارت الزوجة:" أولاده أهون عليهم يموتوا من الجوع على أنه يرجع البيت ويعيش برفقتهم، بعد رؤيتهم لهم وهو ستعدي على بالضرب المبرح حتي كد أن أفقد حياتي، وفضحنا بالمنطقة السكنية التى نقيم بها، وشعورهم بالحرج من تصرفاته بعد علم الجميع بقصة زيجاته".
وشكت الزوجة "ر.ك.أ"، البالغة من العمر 44 عام، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية، قائلة:" زوجى يفض تطليقي وعتقي من تحت يديه، وألحق بجسدي إصابات مبرحة، تفنن بتعذيبي، وعندما شكوته اتهمني بسوء الخلق، لأعيش بسببه فى ذل وقهر، أشترط تنازلى عن حقوقي وحضانة أطفالى خوفا من لجوئى للمحكمة ومقاضاته، وحاول طردي من منزلى".
وأضافت:" تحصل زوجي على حكم قضائي بإلزامى ببيت الطاعة، وتحايل بعدها بالشهود الزور فى محاولة منه لإثبات نشوزى، وضرب نجلى الأكبر بشكل قاسي أثناء دافعه عني، ليحاول أن يسقط مستحقاتي المالية، رغم يسار حالته المادية".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعامله أو لسوء الأخلاق أو الزنا، المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها .
وقانون الأحوال الشخصية، أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.