دفاع متهمى "اقتحام قسم التبين" يطعن فى شهادة أحد الشهود ويصفها بالكاذبة

واصل دفاع المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"اقتحام قسم التبين"، مرافعاته أمام المحكمة برئاسة المستشار "محمد شيرين فهمى"، وتستمع المحكمة لمرافعة دفاع المتهمين الثالث عشر والخامس عشر والعشرين والسابع والعشرين والرابع والأربعين. وطالب الدفاع، باستبعاد شهادة الشاهد التاسع وبطلانها، لتناقض أقواله أمام المحكمة على ما أورده بتحقيقات النيابة العامة، وأوضح الدفاع بأن الشاهد أمام النيابة أقر بأن الواقعة استمرت لساعة، قبل أن يأتى أمام المحكمة ويشير إلى أنها استغرقت من الوقت ساعة ونصف، ليضيف أنه أمام المحكمة ذكر أنه لا يعرف أحدا من المتهمين بعد أن ذكر فى التحقيقات أنه شاهد 32 منهم بأسمائهم ثلاثية .

وتابعت المرافعة أن من بين الأسماء الذى ذكرها الشاهد بالتحقيقات، أسماء خمسة أعضاء سابقين بمجلس الشعب، وأنه أقر بأن دورهم كان "تحريضى"، ليتساءل الدفاع "كيف له أن يعلم المحرض وعمله هو رقيب شرطة؟"، لافتاً كذلك لما أورده الشاهد فى التحقيقات من احتمائه بـ"معهد الفلزات" بعض حدوث الاعتداء على القسم على الرغم من قوله أمام المحكمة أنه ظل أمام باب القسم لمدة ثلاث ساعات .

وتمسك الدفاع، على ما أبداه سابقاً، بخصوص أن "معهد الفلزات" الذى تواجد به عدد من شهود الإثبات، يبعد ما يقارب الكيلو متر من القسم محل الواقعة، وأن ذلك البُعد يٌعذر الرؤية على أى شخص تواجد داخله لوقائع ما جرى بمحيط القسم .

وأسندت نيابة جنوب القاهرة للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة عددا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;