أكد الدكتور رأفت حمزة - أستاذ الغوص والإنقاذ بجامعة الاسكندرية، وأحد غواصي الخير الذين تطوعوا للمساعدة فى انتشال جثامين ضحايا مركب مريوط الغارق، وقال إنه تلقي مكالمة من أحدى أهالي المنطقة أخبره خلاها بالحادث.
ولفت إلى أنه توجه لموقع الحادث على الفور، فوجد رجال الإنقاذ النهري بالمكان يبذلون جهودا غير عادية، مؤكدا أن مثل هذه الحوادث تحتاج لتكاتف الجميع.
وأضاف:" نزلت البحيرة أنا ومجموعة من الغواصين ، فوجدنا بعض المتعلقات الشخصية، واستغرقت هذه الغطسه حوالي ساعه ونصف، وواصلنا البحث مرة أخري من الساعه الثانية والنصف صباحاً حتي الخامسه، وفى هذه المرة انتشلنا سيدتين وطفلة عمرها 8 أشهر تقريبا، وحينها اعتصر القلب ألماً بعد مشهد العثور علي هذه الطفلة".
وأشار إلي تغيير عملية البحث بطريقة "السونار"، انتشلنا خلالها صبي يبلغ من العمر حوالي 14 سنه، موضحاً أنه مع انخفاض درجة الحرارة وهطول الأمطار وهبوب الرياح اختلفت الحسابات لأماكن البحث عن الضحايا.
وعن توقعه لتفاصيل وقوع الحادث، قال الدكتور رأفت حمزه، إن المركب ليست مكسورة، وهو ما يشير إلى زيادة الحمولة على متن المركب وهو ما قد يؤدى إلى غرقها.
وأضاف: "قمنا بتوزيع أنفسنا حالياً في مجموعات متساوية مع رجال الإنقاذ النهري، في محاولة للعثور علي باقي جثامين ضحايا المركب".