تعرف على الفرق القانوني بين الشكوى والبلاغ

يسعى الكثير من المواطنين للعلم بنصوص القانون، وهذا ما يجعلهم يتجنبون المشاكل، وفى إطار علاج مشكلة الزيادة المضطردة فى عدد القضايا، ولتبسيط سير الإجراءات تخفيفًا عن كاهل القضاء، يستعرض "انفراد" الفرق بين الشكوى والبلاغ وفقًا للقانون. الشكوى: الشكوى هى الجرائم التى لا يتم تحريكها إلا بناء على شكوى من ذى الشأن، ولها فترة تقادم وهى 3 أشهر من تاريخ العلم بالجريمة، ونظم المشرع أحكامها فى المادة 10 من قانون الإجراءات الجزائية، حيث لا يجوز أن ترفع الدعوى الجزائية فى الجرائم التالية إلا بناء على شكوى خطية أو شفوية من المجنى عليه أو من يقوم مقامه قانونا ومنها: 1- السرقة والاحتيال وخيانة الامانة وإخفاء الاشياء المتحصلة منها إذا كان المجنى عليها زوجا للجانى، أو كان أحد أصوله أو فروعه ولم تكن هذه الاشياء محجوزا عليها قضائيا أو إداريا أو مثقلة بحق لشخص آخر. 2- عدم تسليم الصغير إلى من له الحق فى طلبه ونزعه من سلطة من يتولاها ويكفله. 3- الامتناع عن أداء النفقة أو الأجرة أو الحضانة أو المسكن المحكوم بها. 4- سب الأشخاص وقذفهم. 5- الجرائم الأخرى التى ينص عليها القانون. ولا تقبل الشكوى بعد ثلاثة أشهر من يوم علم المجنى عليه بالجريمة ومرتكبها ما لم ينص القانون على خلاف ذلك. والسبب كذلك فى تحديد نوع الجرائم الخاصة بالشكوى هى أن هذه الجرائم تطغى فيها الحق الخاص على الحق العام كما فى جريمة السب والقذف، وكذلك لاعتبارات اجتماعية وأدبية كما فى الجرائم الأموال الواقعة بين الازواج والأصول بالفروع، ويجوز كذلك التنازل عن هذه الجرائم فى أى حالة كانت عليها الدعوى. البلاغ: القيام بإخبار الجهات المختصة (الشرطة أو النيابة) عن وقوع جريمة وهو حق لأى شخص أرتكب فى حقه جريمة أو شاهد وقوع الجريمة، وهو إجراء إدارى يترتب عليه قيد دعوى جديدة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;