الإعدام شنقا لشاب قتل زوجة عمه وابنها حرقا في كفر الشيخ

قضت محكمة جنايات فوه "الدائرة الثانية" في كفر الشيخ، اليوم السبت، برئاسة المستشار خالد بدر الدين، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، وحسن محمد دويدار، وأحمد أحمد عثمان، وسكرتارية أحمد أمين الميداني، وبحضور فيلو باتير ناصر حنا، وكيل النيابة، حضوريًا بمعاقبة شاب بالإعدام شنقًا، لاتهامه بقتل زوجة عمه، ونجلها حرقًا بسكب مادة بترولية "كيروسين" وإشعال النيران في المنزل أثناء نومهما بقرية الملاحين التابعة لمركز دسوق، وذلك في أحداث القضية رقم10722لسنة2021، جنايات مركز شرطة دسوق. وتعود التفاصيل إلى شهر يناير2012عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة دسوق، بلاغًا من "جمال.م.م.ا"،67سنة، موظف بالمعاش، وصاحب مخبز، ويقيم بقرية الملاحين، التابعة لمركز دسوق، بنشوب حريق في منزله. وتضمن من البلاغ وفاة زوجته "ميرفت.م.ا"،50سنة، وابنهما "أمجد"،20سنة، طالب بكلية التجارة، من أثر الحريق ،ورجح في بلاغه لرجال الشرطة أن يكون سبب الحريق ماس كهربائي، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته، كما تبين من المعاينة وجود آثار حريق متكامل في جميع محتويات الغرفة التي كانت تبيت بها زوجة صاحب البلاغ، ونجله، مع وجود آثار دخان في جميع أنحاء الشقة، مع سلامة منافذها، مع تفحم جثتي المجني عليهما. وبعد إعادة المعاينة اشتبه رجال المباحث، بوجود آثار مادة بترولية، ومن خلال تكثيف المعاينة والتدقيق في فحص الغرفة التي شهدت واقعة الحريق، تبين فعليًا وجود مادة بترولية "كيروسين"، منتشرة في الغرفة. وتبين من تحقيقات رجال الشرطة، أن وراء الواقعة "نادر.م.ا"،30سنة،حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ولا يعمل، ابن شقيق صاحب البلاغ، ويقيم بنفس عنوان عمه قرية الملاحين، وذلك بدافع الانتقام من عمه، اعتقادًا منه باستيلائه على ميراثه، وطرده من المخبز الذي كان يعمل به.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;