قضت محكمة جنايات سوهاج، اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد رفاعى عبد الحافظ، وعضوية المستشارين أحمد محمد حلاوة، وأحمد أبو القاسم محمد، بأمانة سر عبد المنصف إبراهيم، وعاطف رمسيس، بإيداع "سائق" تحت الملاحظة الطبية بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية لمدة شهر، تمتد لشهر آخر إذا اقتضى الأمر، وذلك بمعرفة لجنة من الأطباء المتخصصين المقيدين بالمجلس الإقليمى للصحة النفسية، لبيان حالته النفسية والعقلية وقت ارتكابه جريمة قتل تاجر مواد بلاستيكية دائرة قسم شرطة الكوثر.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، قد كشفت ملابسات واقعة غياب أحد الأشخاص بسوهاج، وضبط سائق بتهمة قتله بقصد السرقة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الكوثر بمديرية أمن سوهاج من (إحدى السيدات، مقيمة بدائرة مركز شرطة المراغة) بغياب شقيقها (تاجر مواد خاصة بإنتاج البلاستيك، مقيم بالجيزة، وأصل إقامته بدائرة مركز شرطة المراغة) عقب توزيعه المواد الخام على عملائه بمصانع البلاستيك بدائرة قسم شرطة الكوثر وتحصله على مبالغ مالية منهم.
توصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن سوهاج، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص (سائق، مقيم بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط).
وعقب تقنين الإجراءات وباستهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف أنه عقب انتهائه والمجنى عليه من توزيع المواد الخام الخاصة بالمجنى عليه بالسيارة قيادته وتحصل المجنى عليه على قيمتها اختمرت فى ذهنه فكرة التخلص من المذكور والاستيلاء على تلك المبالغ فقام بإقناعه بإحضار سيارة ملاكى لتوصيله للقاهرة، حيث اصطحبه لمدينة ساحل سليم بأسيوط، وقام باستئجار سيارة ملاكى من (أحد الأشخاص، مقيم بأسيوط) ولدى سيرهما بالطريق الصحراوى الشرقى قام بإخراج سلاح نارى من طيات ملابسه (فرد محلى) كان قد أعده مُسبقاً وأطلق عيار نارى تجاه المجنى عليه داخل السيارة محدثاً إصابته التى أودت بحياته ثم قام بإنزاله من السيارة وقام بسكب كمية من البنزين على الجثة وإشعال النيران بها واستولى على المبلغ المالى.
وأرشد عن المبلغ المالى المستولى عليه (399,840 ألف جنيه) والسيارة المستخدمة فى الواقعة وتبين وجود آثار دماء بداخلها، كما أرشد عن مكان جثة المجنى عليه بالطريق الصحراوى الشرقى وأضاف بتخلصه من السلاح النارى بإلقائه بالظهير الصحراوى عقب ارتكابه الواقعة.