قررت دائرة جنح دار السلام بمحكمة المعادى، برئاسة المستشار أحمد شكرى، وأمانة سر عبد العزيز صالح، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة ربة منزل متهمة بالزنا مع صديق زوجها فى منطقة دار السلام إلى جلسة 1 فبراير المقبل، لحين حضور المتهمة من محبسها.
كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغًا من أمين مخزن وسيدة، يفيد بوجود علاقة غير شرعية بين زوجة الأول وزوج الثانية، حيث يربط الطرفان علاقة صداقة وجيرة منذ سنوات، وأشار المبلغ إلى أنه فوجئ باعتداء جارته على زوجته، ومواجهتها بعدة تسجيلات على الهاتف المحمول الخاص بزوجها.
وأوضح أمين المخزن أنه سمع فى تلك التسجيلات أن الولد الذى يبلغ من العمر 3 سنوات ليس ابنه، وتمكنت المتهمة من الهرب بأطفالها وبكل المصوغات الذهبية التى تمتلكها من الشقة، لكنه واجهها خلال مكالمة هاتفية بعد مرور فترة من الوقت بالأحداث التى وقعت، فأكدت له وجود العلاقة لكنها كانت عبر التليفون فقط، وعلى الفور تقدم إلى قسم الشرطة ليحرر المحضر اللازم ضد زوجته ربة المنزل يتهمها فيه بارتكاب جريمة الزنا، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
ومن جانبها استمعت النيابة لأقوال الزوج التى أقرها فى محضره، وأمرت بضبط وإحضار المتهم والمتهمة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة التى أنكرت تمامًا التهمة المنسوبة إليها من قبل النيابة العامة، إلا أنها أكدت أن لها علاقة بصديق زوجها عبر الهاتف المحمول فقط، فقررت النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم أمر قاضى المعارضات بحبسها 15 يوما، فيما أحال المحامى العام الأول أوراق القضية إلى المحكمة الجزئية لبدء محاكمة المتهمة.