عثرت نيابة شمال القاهرة الكلية، برئاسة المستشار مازن يحيى، المحامى العام الأول، والمستشار أحمد عبد العزيز، مدير نيابة الحوادث، على جثة عجوز تعمل بوابة بمنطقة الساحل.
وعلى الفور انتقل فريق من النيابة لإتمام التحريات وفحص جثمان السيدة التى تدعى أملاك أبو غنيم، وتبلغ من العمر 76 عاما، حيث عثر عليها داخل غرفة عملها، وتبين أنها تعرضت لحالة من الاختناق.
وتبين من مناظرة النيابة بإشراف المستشار مازن يحيى، أن جثة حارسة العقار فى حالة تعفن، فضلا عن أن ملابسها ممزقة، كما تبين وجود كدمات بوجهها الذى كان مغطى بوسادة، مما يؤكد أن هناك شبها جنائية فى قيام المتهم بخنقها باستخدام الوسادة.
وكشفت المعاينة المبدئية لمكان الحادث، عن عدم وجود أى كسر فى نوافذ المنزل، أو الباب الرئيسى، وعدم سرقة أموال المجنى عليها أو مشغولاتها الذهبية.
واستمعت النيابة لأقوال عدد من جيران المجنى عليها "أملاك أبو غنيمة"، مطلقة، الذين نفوا وجود أى عداوات لها فى العقار، وأنها محبوبة من الجميع.
وقال أهلية المجنى عليها فى تحقيقات النيابة، "منعرفش حاجة عن الحادث، ومبنزورهاش كتير"، ولم يوجهوا الاتهام أو الاشتباه فى شخص ما بارتكاب الجريمة.
بدأت تفاصيل الواقعة، بتلقى قسم شرطة الساحل، بلاغا من قاطنى عقار بمنطقة الساحل بعثورهم على جثة "حارسة عقار تدعى "أملاك أبو غنيمة" فى حالة تعفن، بالانتقال والفحص تبين وفاة المجنى عليها من عدة أيام، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وإحالته للنيابة التى أصدرت قرارها المتقدم.