"الكوافيره الملعونة" وصلت خطيبها لحبل المشنقة بدلا من "عش الزوجية"

جريمة قتل بشعة دارت أحداثها في مدينة السلام بالقاهرة، الضحية فيها طفل يبلغ من العمر 16 سنة، والمتهمة تعمل في محل كوافير حاولت أن تساعد خطيبها على إتمام زواجهما، ولكنها أوصلته لـ"حبل المشنقة" بدلا من "عش الزوجية". خرج الطفل "يوسف" للبحث عن باب رزق يساعد به والده للانفاق على أسرته رغم صغر سنه، ولكنه اختار "الشقا" منذ صغره، فارتدى ثوب الرجال مبكرا، وقرر العمل سائقا على "توك توك" في مدينة السلام. اقترحت "آية" على خطيبها فكرة شيطانية يستطيعا من خلالها تجهيز "عش الزوجية" ، ويتزوجا بدلا من انتظار سنوات، مفادها سرقة سائقي مركبات التوك توك وبيعها لتجار الخردة، فبادر خطيبها "شريف" بالإعجاب بالفكرة، واقترح عليها الاستعانة بصديقه لمساعدته في عمليات سرقة سائقى التوك توك. وضعت المتهمة "خطة شيطانية" لخطيبها لتنفيذ الجرائم، عن طريق سرقة سائقي "التوك توك" باستخدام "كيس الشطة" وشل حركة الضحية سائق التوك توك، وقسموا الأدوار فيما بينهم حيث تولت المتهمة إيقاف سائق التوك توك أمام الكوافير الملعون والادعاء بتوصيلها إلى أحد الشوارع على أن يكون خطيبها وصديقه فى انتظارها فى المكان المتفق عليه. بدأ المتهمون فى تنفيذ مخططهم، واستوقفت المتهمة سائق توك توك وطلبت منه توصيلها لأحد الشوارع فى مدينة السلام وكان فى انتظارها خطيبها وصديقه. واعترف المتهمون بعدم رغبتهم فى قتل المجنى عليه، لكن سائق التوك توك وهو طفل يبلغ من العمر 16 سنة قاومهم، وطلب منهم ترك التوك توك، مما دفع أحد المتهمين لطعنه فى عنقه، قائلا فى الاعترافات "عافر معانا فدبحته" ثم استولوا منه على هاتفه المحمول والتوك توك وبيعه لأحد التجار. وأصدرت محكمة جنايات القاهرة أول أمس حكما بإحالة أوراق المتهمين الثلاثة لفضيلة المفتى لإبداء الرأي فى إعدامهم.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;