"هنعيش ونموت مع بعض".. قصة زوجين مسنين ودعا الحياة معا بالجيزة

استيقظ أهالى منطقة العمرانية الغربية بالجيزة، على حريق ضخم أنهى حياة زوجين أعمارهم تتعدى الخمسين عاما، حيث انطلق الأهالى مسرعين إلى منزل الضحايا لمحاولة انقاذهم رفقة رجال الحماية المدنية الذين وصلوا إلى موقع الحادث فور إعلانهم عبر هاتف احد الجيران، لكن الحريق والدخان المصاحب له أنهى حياة زوج يدعى "مكرم توفيق" عمره 62 عاما، وزوجته "ثريا" عمرها 51 عاما. بدموع، وكلمات تخرج من الأفواه بصعوبة، تحدث الأهالي عن الضحيتين، اللذان عاشا معا وماتا معا، بعد قصة حب كبيرة، درات داخل جدران هذا المنزل. "هنعيش مع بعض ونموت مع بعض"، لم يدري الجيران، أن هذه الكلمات التي طالما سمعوها من الزوجين، ستتحقق على أرض الواقع، وكما جمعهما الحب، فعلى نعوش الموت كان الاثنين معا. "الطيبة وحسن الجيرة"، أهم ما تحدث به الجيران عن الضحيتين، فقال أحد الجيران: لم نشاهد منهم الا العلاقة الطيبة والعشرة طوال توجدهم في المنطقة، وكانا دائمين على مساعدة الغير، ويسكنان العقار بمفردهم، الامر الذى دفع الحريق والدخان لانهاء حياتهم، وأكد الجيران انهم لم يتحملوا شدة الدخان بسبب كبر سنهم. البداية كانت بتلقى مسؤول غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة إشارة من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة من شقة بجوار قسم شرطة العمرانية، يالفعل انتقل رجال الشرطة مدعومين بفريق إنقاذ بري وسيارات الحماية المدنية بقيادة مدير قطاع الغرب والتنسيق مع غرفة النجدة. وتبين بالفحص نشوب حريق داخل شقة بالعقار رقم 25 شارع أبو صابر ما أسفر عن مصرع "مكرم. ت." 62 سنة، و"ثريا.إ."51 سنة، ونقلت الجثتان إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;