تزداد حوادث الطرق والمواصلات يوماَ بعد يوم نتيجة العديد من الأخطاء والكوارث التى يقع فيها سواء السائقين أو المارة، حيث تتمثل تلك الأخطاء فى السرعة الزائدة وتعاطى المواد المخدرة و عدم الصيانة الدورية للسيارات والتى بدورها تساهم بشكل كبير فى وقوع الحوادث المرورية وفقدان العشرات شهريا ما بين وفيات وإصابات.
ولا يفوتنا أن نذكر عوامل أخرى يمكن أن تتسبب في حوادث الطرق و منها سوء الاحوال الجوية، سوء الطرق و العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر او تؤدي الى حدوث حوادث الطرق .
وتعرف حوادث الطرق أو حوادث السير أو الحوادث المرورية بأنها التي تحدث في الطرق عند اصطدام سيارة بأخرى أو إنسان أو حيوانات أو اصطدامها في منشأة أو أشياء أخرى، وتنتج عن هذه الحوادث خسائر مادية وإصابات بشرية وحالات وفاة.
أسباب الحوادث المروريّة
العديد من الأشخاص يتعرضوا لتلك الحوادث نتيجة مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها وهي: شعور السائق بالإجهاد والتعب والإرهاق، والذي يؤدي إلى عدم قدرة السائق على القيادة بالشكل الصحيح والمطلوب، مما يؤدي إلى عمل الحوادث المختلفة.
عدم قدرة السائق على التركيز في القيادة، وذلك بسبب انشغاله في القيام بأي شيء آخر أثناء قيادته للمركبة، مما يؤدي إلى عدم القدرة على القيام بأمرين في ذات الوقت، وهذا سبب رئيس في الكثير من الحوادث التي تحصل في هذه الأيام.
مخالفة القوانين المروية الموضوعة، وخاصة عدم الالتزام بالإشارات المرورية التي تؤدي إلى تنظيم حركة السير، وهذه المخالفات تؤدي إلى حصول الحوادث المرورية.
السرعة الزائدة والتهور أثناء القيادة، تؤدي إلى عدم قدرة السائق على التحكم بمركبته، وبالتالي حصول الحوادث الخطيرة، وتعد السرعة من أخطر الأسباب المؤدية للحوادث، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى فقدان السائق لحياته.
إهمال السائق للقيام بعمل صيانة وفحص دوري لمركبته، وتكمن أهمية هذه الفحوصات في إصلاح التلف والعطل الموجود في أي جزء من أجزاء المركبة، وتجنب الحوادث الناتجة عن عطل في المركبات.
تعرض الطريق الذي تسير فيها المركبات للعديد من الأمور التي تؤدي إلى حصول الحوادث؛ كوجود منحنيات خطيرة في الطريق أو أعمال الصيانة على الطرقات، أو عدم وجود عوامل السلامة على هذه الطرقات.
للأحوال الجوية دورٌ كبير في حصول الحوادث الكثيرة، خاصة في فصل الشتاء، وتكون المطر والضباب، الذي يؤدي إلى عدم القدرة على الرؤية بوضوح.
تناول السائق للعقاقير أو المواد المخدرة، وذلك من أكثر الأسباب التى تؤدى الى وقوع حوادث الطرق بحجة زيادة التركيز والقضاء على عملية الإجهاد والتعب والأرق التى يتعرض لها السائقين فى الطرق السريعة، ما يعرضهم الى فقد الوعى .