واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلسة محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة بـ"أحداث دار السلام"، وطلب المحامى الحاضر عن المتهمين بتكليف النيابة العامة بتجهيز القاعة بالأجهزة الفنية لعرض الأسطوانة المدمجة والتى تحوى 6 مقاطع فيديو وصفها بالمهمة، وأشار إلى أن أحد المقاطع يظهر إسلام جمال "المجنى عليه" متظاهرا بين المتظاهرين وأنه قتيل الشرطة وليس المتهمين.
كما أشار إلى أن 3 مقاطع تتضمن تحرك المتظاهرين إلى منزل المجنى عليه الثانى حسن نادى، ويظهر على منزله أنه متوفى لتخرج والدته من النافذة لتردد الهتافات ضد الشرطة، مما يدل على أنه قتيل الشرطة وضباط قسم البساتين، كما يظهر على أحد المواقع الإلكترونية خبرا يؤكد مقتل المجنى عليه الأول على يد قوات الشرطة، وطلب الدفاع استدعاء "عبد الرحيم على" لمناقشته حول هذا الخبر المنشور بموقعه قبل قرار رفع الجلسة.
كانت النيابة قد وجهت لكل من أحمد محمد عبد المطلب وشقيقه خالد محمد عبد المطلب أنهما بتاريخ 14 أغسطس 2014 استعرضا القوة وحملا السلاح والبنادق الآلية وطلقات الخرطوش، وقتلا وشرعا فى قتل عدد من رجال الشرطة.