كشف علاء عادل علام المحامى، مقرر حملة الدفاع عن المحامين بالمنوفية، النقاب عن حقيقة واقعة تعديه على ضابط شرطة، مُكلف بتأمين محكمة شبين الكوم، فى المنوفية .
وروى "عادل" تفاصيل الواقعة، حيث أكد: "أثناء تواجدي بمحكمة شبين الكوم الكلية يوم الخميس الماضي حدثت معي واقعة لم أكن أنوي الحديث عنها لعدم الأهمية وحتي لا يساء فهم الموقف من البعض الذي سيتعمد أن يسئ فهم، ولكن نظراَ لإنتشار الخبر بين أوساط المحامين و كل يروي الأمر من وجهة نظره أو يروي حسب ما قيل له لذلك أردت التصحيح" .
وقال: "الموقف كان عادياَ فى بادئ الأمر أتحدث مع أحد الأشخاص بالمأمورية بعد استئذان أحد أفراد الشرطة، فخاطبني ضابط ملازم أول كبير في السن حوالي ٣٥ سنه مثلا من قوة ترحيل مركز شرطة السادات بأسلوب لا يليق للحديث مع أي مواطن و ليس محامي، قائلا " إمشي من هنا يلا و إبعد عن مأموريتي فرديت عليه، وقولتله حاضر بس براحه مش كده قالي هو ايه اللي براحه انت هتعلمني شغلى و معاه فرد مباحث تغاشم في الرد علي بأسلوب أكثر تعالي "
وأضاف: "فخاطبته بصوت هادئ قائلا " لو سمحت دي مش طريقة تكلم بيها أي حد مش محامي كمان وحضرتك متعرفنيش فبلاش تخاطبني بهذة الطريقة التي بها تعالي و تكبر غير لائق "، فما كان منه إلا أن حاول طردي من مكان عملي لدي سكرتارية التنفيذ بمحكمة شبين الكوم " علي السطح " و معه فرد مباحث وهو ما أثار حفيظتي لكثير من الأسباب.
أولا - انني تخيلت أن هذة طريقته الدائمة مع المحامين، و لذلك لا يليق أن يخاطبنا هكذا فأردت منعه من ذلك مستقبلا .
ثانيا - لغة هذا الضابط معي حملت تعالي و تكبر لا تزيد الأمور إلا فجوة بين الشعب عموما بصفتنا مواطنين قبل أن نكون محامين و بين الشرطة في الطرف الآخر.
ثالثا - أن هذة الطريقة لا يمكن بحال أن أقبلها بصفتي مواطن مصري قبل أن أكون محام .
وتابع: "وعلي خلفبة محاولته تلك لطردي إنهلت عليه و علي من معه بوابل من الغضب و العصبيه حملت بعض السباب القاسي و المؤلم و أكدت له أن المحكمة محل عملي أكثر منه و ليس من حقه أن يحاول طردي منها و كذلك أجبرته أن يتعامل مع المحامين بالشكل اللائق لأنه سيعي بعد ذلك أن المحامون لا يقبلون التعالي عليهم و لا اهانتهم حتي بالإسلوب و الطريقة دون الألفاظ" .
واستطرد: " فى الحقيقة أننى لا أعرفه ولا يوجد بيني و بينه أي مواقف سابقة أو حاليه و حتي الآن لم أعرف إسمه و لكني أنصحه و أنصح من يتعامل مع المواطنين علي طريقته ارجوكم لا تزيدوا الفجوة بيننا و أدوا عملكم بشرف و عدل و نزاهة و حق و بالقانون و أحترموا عملنا كما نحترم عمل الشرفاء منكم وهم كثر أذكر منهم الرائد احمد عبد المعبود آخر ضباط المباحث بالسادات ولأنه مخلص و نزيه تم ترقيته مؤخرا .
واختتم حديثه قائلا: " أؤكد احترامي و تقديري للجميع و أنني اضطررت لشرح الأمر بسبب نقله بصور مغايرة وهي أنني تعديت عليهم بلا سبب وهذا ما لم يحدث مني إلا بعد محاولة وأخري لتغير اسلوبه في مناقشتي و الحق فقط أقول" .