عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية،برئاسة المستشار ذكي العتريس وعضوية المستشارين سامي عبد الحليم ومحمد التوني، وسكرتارية خالد إسماعيل، ظهر اليوم، مشرف مدني ، بفاقوس بالسجن 15 سنة لخطفه وقتله طفلة عمرها 3 سنوات وإشعال النيران بجثتها، إنتقاما من والدها الذي رفض سلوكه داخل القرية بممارسة أعمال الدعارة بإسم الدجل والشعوذة.
ترجع أحداث القضية رقم 11269 لسنة 2013 جنايات مركز شرطة الحسنية، ليوم السابع عشر من شهر يناير لسنة 2013 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة فاقوس إخطار يفيد عثور أهالي مركز الحسينية ،علي جثة بالزراعات بالقرب من مصرف بحر البقر.
وتبين من التحريات أن الجثة للطفلة تدعي " رشا خالد محمد عبد الفتاح " 3 سنوات من كفر الحاج عمر مركز فاقوس،ومختفية منذ 5 أيام مقابل طلب فدية من أسرتها حيث تبين أن الجثة محترقة ومتفحمة وتعرف عليها والدها من بعض بقايا ملابسها من الأجزاء التي لم تحترق.
وقام العشرات من أهالي قرية الطفلة بقطع الطريق العام " الصالحية –فاقوس " العديد من المرات للمطالبة بسرعة ضبط الجاني .
فأمر اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة،قاده العميد شمس نجاح رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الشرق والرائد حسن الدهشان رئيس مباحث فاقوس ,وتبين من التحريات " قيام عادل غ " 45 سنة مشرف مدني وجار أسرة الطفلة ,بإرتكاب الواقعة إنتقاما من والد الطفلة الذي رفض سلوكه السيئ في القرية، وأنه طالبه بفدية مالية لكي يضلل رجال الشرطة، وتبين أن المتهم منفصل عن زوجته وأنه يقوم بأعمال الشعوذة داخل القرية مما أثار غضب وإستياء الأهالي وخاصة والد الطفلة الذي رفض سلوكه المشين.
فقام المتهم بالأنتقام من أسرة الطفلة بخطف طفلتهم " رشا " لمدة 5 أيام ثم تخلص من الجثة بحرقها بمركز الحسينة لأخفاء جريمته، ولكن فريق البحث كان له بالمرصاد وتمكن من ضبطه وعثر بشقته علي 3 عقود زواج عرفية بإسم المتهم، لأنه كان يخشي أن يتم ضبطه أثناء ممارسة الدعارة فكان يحرر عقد زواج عرفي للسيدة التي تمارس معه الجنس بمسكنه، وبعرضه علي نيابة فاقوس أمرت برئاسة أحمد قزامل رئيس النيابة وبإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال بإحالته محبوسا لمحكمة جنايات الزقازيق،التي أصدرت حكمها المتقدم.