الأم المتهمة بتعذيب طفلتها حتى الموت فى المرج: حبها لجدها وكرهها لى السبب

أدلت ربة المنزل المتهمة بتعذيب طفلتها ذات الـ6 سنوات فى المرج والتعدى عليها بالضرب حتى الموت، باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكابها الجريمة. وقالت المتهمة إن ارتباط الطفلة بجدها وحبها له ورغبتها العيش معه السبب فى التعدى عليها بالضرب، لأنها سمعت الطفلة أثناء تحدثها مع شقيقها وإخباره بأنها تكره والدتها لاعتيادها التعدى عليها بالضرب، وهو ما أثار حفيظتها ودفعها للتعدى عليها. كان رجال مباحث قسم شرطة المرج، تلقى إخطارا من مستشفى الدمرداش باستقبال الطفلة "ملك س ع" 6 سنوات، مقيمة برج زين العابدين، توفيت إثر إصابتها بكسر بقاع الجمجمة وكسر بالساعد الأيمن والكوع الأيسر وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم، كما تبين نزع أظافر خنصر اليد اليسرى والإصبع الأكبر بالقدم اليمنى. انتقل رجال مباحث القسم، وتم التقابل مع والدها "سعيد ع ا" 37 سنة، حاصل على ليسانس آداب،والذى ادعى أن ابنته توفيت إثر سقوطها بأرضية دورة المياه بمسكنهما، ومن خلال التحريات تبين عدم صحة أقوال والد المجنى عليها، وأمكن التوصل إلى أن المجنى عليها كانت تقيم بمنزل جدها لوالدها لمدة 4 سنوات (للعلاج نتيجة إصابتها عرضا بحروق بالجسم)، وعقب عودتها لمنزل والدها دأبت والدتها "صفاء خ ب" 34 سنة، ربة منزل، على التعدى عليها بالضرب وتعذيبها بسبب ارتباطها بجدها وحبها له، وأنها وراء ما بها من إصابات ووفاتها. ومن خلال الأكمنة تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأقرت بأنها سمعت المجنى عليها أثناء تحدثها مع شقيقها وإخباره بأنها تكرهها لاعتيادها التعدى عليها بالضرب، ما أثار حفيظتها، فقامت بالتعدى عليها بالضرب وطرحها أرضاً وإحداث إصابتها التى أودت بحياتها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;