قررت "منار.ع" صاحبه الـ8 سنوات زيارة خالتها وغادرت منزلها وهى لا تعلم بأن الشيطان سيستدرجها لإنهاء حياتها.
كانت البداية عندما دخلت "منار" مسكن خالتها القريب من مسكنها بالمعصرة وأثناء صعودها السلم قابلها رجل وعرض عليها مال مقابل حمل أشياء له وتوصيلها لشقته التى تقع فوق شقه خالتها فوافقت بحسن نية.
بمجرد وصول "منار" لباب شقة الرجل حتى دفعها للداخل وتحرش بها وحاول اغتصابها وعندما صرخت قرر التخلص منها حتى لا يفتضح أمره فطرحها أرضًا وخنفها بقميص، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم أحضر جوال وتركه بجوار مدخل العقار.
مرت الساعات ولم تعد منار إلى منزلها وقلق أهلها وبحث والدها عنها فى كل مكان دون جدوى وفى النهاية توجه لقسم شرطة المعصرة وحرر محضر باختفائها.
كانت الصدمة مدوية للأب وهو يقف أمام الضباط يحرر محضره إذ تلقى مكالمة من جارة "عبد العزيز ج" أخبره فيها بالعثور على ابنته منار لكنها جثة داخل جوال.. انهار الأب وسقط مغشيا عليه ثم استرد وعيه وانتقل مع الضباط إلى مكان الجثة.
بإجراء التحريات تبين أن "شعبان .ف"، 43 سنة، عامل محارة، هو وراء الواقعة استدرج الطفلة إلى مسكنه وحاول اغتصابها، وقتلها عندما صرخت.
بمداهمته ألقى رجال مبارحث المعصرة القبض على المتهم واعترف بالواقعة وأضاف بأنه أحضر "جوال" بلاستيك يستخدم فى تعبئة الدقيق، ووضع جثة الطفلة فيه، وألقاها بجوار باب العقار.
أحالت النيابة المتهم إلى محكمه جنايات القاهرة فقرت برئاسة المستشار نبيل عزيز إبراهيم إحالة المتهم أوراقه إلى فضيلة المفتى؛ لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه.