ألقت المباحث الجنائية ببنى سويف، اليوم، القبض على 5 هم "أحمد س م" 20 سنة، طالب بكلية التجارة جامعة بنى سويف، "أحمد ج س ع" 20 سنة، كلية تجارة بنى سويف، "أبنوب ع إ" 20 سنة، طالب بمعهد العلوم الادارية شرق النيل ببنى سويف، يقيمون قرية تل ناروز شرق النيل بمركز بنى سويف، و"على ع ه" 27 سنة، دبلوم صناعى، "محمد ع م ح" 21سنة، دبلوم صناعى ، يقيم فى الحمرايا، شرق النيل بمركز بنى سويف ، وذلك لاتهامهم فى الواقعة، التى راح ضحيتها طالب بجامعة النهضة، واصيب زميلاه ليلة أمس الأربعاء، خلال محاولتهم القفز من سطح سكنهم الخاص امام الجامعة، إلى إحدى الشرفات لدخول الغرفة، والاختباء بها بعد مشاجرة مع أشخاص على المقهى طاردوهم حتى مقر سكنهم .
كان اللواء عادل تونسي مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطارا من اللواء خلف حسين مدير البحث الجنائى، بإبلاغ مدير مستشفى بنى سويف العام دكتور هانى همام ، بوصول "ياسين محمود الخطيب" 23 سنة، يقيم محافظة اسيوط ، طالب بالفرقة الخامسة كلية طب الاسنان جامعة النهضة جثة هامدة، و"أحمد حمادة حسانين" 20 سنة، طالب بكلية صيدلة جامعة النهضة، يقيم محافظة أسيوط ، و "محمد فتحى عبدالله" 21 سنة، طالب بكلية أسنان جامعة النهضة ،يقيم دير مواس ، محافظة المنيا ، مصابان باشتباه ما بعد الارتجاج وكدمات متفرقة بالجسم .
انتقل اللواء خلف حسين مدير المباحث الجنائية، و العمداء ممدوح ابو زيد مفتش الامن العام، وخالد عبدالسلام رئيس مباحث المديرية، و مجدى لطفى وكيل ادارة البحث، والمقدمان منصور لطفى رئيس مباحث قسم بنى سويف الجديدة شرق النيل، وأحمد عبداللطيف رئيس مباحث مركز بنى سويف، والنقيب محمد كمال معاون مباحث القسم، إلى مكان الواقعة والمستشفى العام.
وكشفت تحريات البحث الجنائى، وكذلك أقوال أحمد حمادة حسانين، ومحمد فتحى عبدالله طالبى جامعة النهضة المصابين فى الواقعة"، أن الطلاب الثلاثة اعتادوا مشاهدة المباريات على إحدى المقاهى القريبة من السكن الخاص الذى يقيمون به، أمام مبنى جامعتهم بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل، و منذ يومين تشاجر اثنان منهما مع مجموعة من الشباب خلال مشاهدة إحدى المباريات، ومساء أمس الأربعاء ذهبوا للمقهى، وخلال مشاهدة مبارة تشاجرا، مع نفس الأشخاص، وأسرع الطلاب الثلاثة بينهم المجنى عليه، والذى لم يشترك فى المشاجرتين، عائدين إلى سكنهم للإحتماء بشقة أحدهم" محمد فتحى"، بمقر إقامتهم، وتتبعهم هؤلاء الأشخاص برفقة عدد كبير من أصدقائهم وذويهم، ونظرا لاكتشاف الطلاب عدم وجود مفتاح الغرفة، صعد الطلاب إلى سطح العمارة محاولين الهبوط إلى شرفة إحدى الطوابق واحدا تلو الاخر ، خوفا من بطش المتتبعين لهم، واللذين وصلوا لاسفل المبنى، إلا أن توازن احدهم قد اختل ليلقى حتفه نتيجة ارتطامه بسور الشرفة، ويصاب الاثنين باشتباه ما بعد الارتجاج، وكدمات متفرقة بالجسم، حيث أجريت لهما الأشعة اللازمة، وتبين حدوث شرخ فى فقرتين قطنيتين بالظهر لأحدهما.